أشاد العديد من المهتمين بمجال إدارة الثروات بالإنجازات البارزة التي حققتها ليلى بنس، الأمريكية ذات الأصول المصرية، بعد إدراج اسمها في قائمة “بارونز” لعام 2025 لأفضل 100 مستشار ثروات مستقل في الولايات المتحدة. بنس تُعد واحدة من ألمع الشخصيات في هذا المجال، حيث تشغل منصب رئيسة ومؤسسة مشارِكة لشركة **Pence Wealth Management**.
وأوضحت المصادر أن قصة نجاح ليلى تعود إلى جذورها ومرحلة بداياتها، إذ فرت عائلتها من مصر في أواخر ستينيات القرن الماضي عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا. ومنذ ذلك الحين، بدأت رحلتها نحو تحقيق طموحاتها، وقامت خلال فترة دراستها الثانوية ببيع النقانق والكيش على العبّارة بين ستاتن آيلاند ونيويورك بهدف توفير تكاليف دراستها الجامعية.
وأشار التقرير إلى أن بنس، بعد انتقالها إلى كاليفورنيا لمتابعة التعليم الجامعي في جامعة كاليفورنيا، بدأت نشاطها المهني ببيع استحقاقات التقاعد لبعض من أساتذتها الجامعيين، وهو ما كان الحجر الأساس لانطلاقتها المهنية. اليوم، تُدير ليلى أكثر من 1.5 مليار دولار من ثروات العملاء عبر مكاتب شركتها في نيوport Beach بولاية كاليفورنيا، والتي أسستها عام 1980.
وثمنت جهات مختصة الجهود التي بذلتها ليلى على مدار أكثر من 35 عامًا في مجال تخطيط وإدارة الثروات سواء للأفراد أو الشركات. كما أن خبرتها في تخطيط دخل التقاعد جعلتها مرجعًا رئيسيًا في هذا المجال. وكانت ليلى قد تلقت العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تصنيفها كواحدة من أفضل النساء مستشارات الثروات في أمريكا من قبل “فوربس”، بالإضافة إلى حصولها على المرتبة الأولى بين مستشاري الثروات في ولاية كاليفورنيا لثلاث سنوات على التوالي.
وأضافت التقارير أن ليلى ليست فقط متألقة في مجال عملها، ولكنها أيضًا تتمتع بشخصية ملتزمة أسريًا ومجتمعيًا. فهي زوجة وأم محبة، وتولي أهمية كبيرة للحفاظ على جذورها المصرية. وقد كرّمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2017، ضمن فعاليات مؤتمر “المرأة المصرية تستطيع”، وذلك تكريمًا لتميزها كمصرية تمكنت من تحقيق نجاح لافت في الخارج.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن ليلى تُعد نموذجًا مشرفًا للعطاء الإنساني، حيث تُساهم في العديد من المؤسسات الخيرية مثل **شبكة مكافحة السرطان في مصر** ومؤسسة **Telemed**، بجمع التبرعات وتقديم الدعم للأطفال في المستشفيات المصرية، مما يعكس ارتباطها الوثيق بمسقط رأسها وإيمانها بعمل الخير.
