لبنى الحسيني.. رائدة في عالم الحكي والتربية الإيجابية

2 دقيقة للقراءة

أشادت منصة “Women of Egypt – سيدات مصر” بجهود لبنى محمود الحسيني، مدرسة الحكي ومؤسسة بودكاست “حواديت لي لي” للأطفال، حيث استطاعت من خلال نهجها المبتكر أن تجمع بين دورها كأم ومربية وبين شغفها في إيصال القيم والمعاني للأطفال بطريقة خلاقة ومميزة.

وأوضحت المنصة أن لبنى حصلت على اعتماد التربية الإيجابية من جمعية Positive Discipline الأمريكية وأسست البودكاست الذي يقدم للأطفال قصصاً تربوية باللهجة المصرية، ما جعلها واحدة من الشخصيات البارزة في مجال التربية والحكي.

وأشارت المنصة إلى مبادرة لبنى في العمل على الأرض، حيث تركت عملها في الفصول الدراسية لتصل للأطفال في القرى المصرية عبر القصص التي تمثل جسراً يمنحهم فرصة لاكتشاف العالم بخيالهم. كما سلطت الضوء على مشاركاتها الفعّالة في مشروع “سرديات متنقلة” برعاية السفارة الهولندية ومركز أفكا للفنون، بالإضافة إلى ورش الحكي التي قدمتها في مكتبة مصر العامة بدمياط.

وثمّنت المنصة مشاركتها في منصة TEDx، حيث بدأت كمتحدثة في TEDxMansouraUniversity بخطاب حول التربية، لتكمل مسيرتها مع TEDxRasElBar كمتطوعة وعضو بفريق التنظيم، وصولاً لدورها كمقدمة لآخر فعالياتهم “موّچ”. كما شاركت بورشة قصصية للأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب مع دار الشروق، مما يعكس تفانيها المستمر في دعم مسيرة التعلم والتربية.

وأضافت المنصة أن لبنى تؤمن بأن أثمن ما يمكن منحه للفرد – وخاصة المرأة – هو حقها في الاختيار بعيداً عن ضغوط المجتمع ومقاييس النجاح النمطية. وقد جسدت لبنى هذا الإيمان عملياً في حياتها الشخصية، عندما اتخذت قرارات جريئة بالتوقف عن العمل الأكاديمي والتفرغ لتربية ابنها، ما ساعدها على إعادة اكتشاف ذاتها وشغفها الحقيقي.

واختتمت المنصة تقريرها بالإشارة إلى أن تجربة لبنى الحسيني تعد نموذجاً مُلهماً يبرز أهمية اتباع الشغف والإيمان بالقيم الإنسانية في رسم مسار النجاح الشخصي والمهني.

شارك هذه المقالة