أشادت العديد من الجهات والأفراد بجودة العمل الذي قدمته آمال فراج خلال رحلتها المهنية، و أثبتت قدرتها الاستثنائية على تقديم أداء عالي المستوى حتى في أكثر اللحظات تحديًا. آمال، خريجة قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، كانت تحلم منذ طفولتها بالعمل في مجال الدعاية والإعلان كمعلقة صوتية ومحررة إعلانات، وهو الشغف الذي دفعها للاستمرار والتقدم رغم العقبات التي واجهتها.
وأوضح المقربون منها أن آمال بدأت حياتها المهنية كمنسق تنفيذي بإحدى الشركات، إلا أن ظروف العمل وضعتها أمام قرار حاسم عندما قررت الشركة انتهاك حقوقها بعد إنجابها ابنتها. ورغم ذلك، عملت على إعداد ملف تسليم كامل وشامل أثار إعجاب الجميع، مما جعلها نموذجًا للإخلاص والاحترافية.
وأشار البعض إلى أن التحديات قد عززت من عزيمتها، حيث قررت آمال العودة إلى حلمها القديم بعد سنوات من العمل. التحقت بدورات متخصصة في تحرير الفيديوهات الإعلانية والمونتاج والجرافيك، لتبدأ بعدها بتصميم فيديوهات إبداعية وإضافة تعليقها الصوتي عليها، مستفيدةً من أسلوب إبداعي خاص بتصميم أعمال أولية غير رسمية كرصيد لتعريف عملائها المستقبلين بمواهبها.
وثمنت أعمالها ومبادراتها في مجال الفيديو والتعليق الصوتي من قبل العملاء في دول مثل السعودية والإمارات ومصر، حيث أشادوا بخبرتها الاحترافية وحرصها على تقديم أعمال بجودة متميزة، مما دفعهم لترشيحها إلى عملاء آخرين بعد نجاح مشروعاتها.
وأضافت آمال مؤخرًا بعدًا إبداعيًا آخر لإمكاناتها، حيث بدأت في تقديم محتوى قرآني من خلال خواطر قصيرة ضمن قناتها على يوتيوب تحت اسم “وَذَكِّرْ”. هذا المحتوى أثار تفاعلًا كبيرًا بين المشاهدين، وزاد عدد المشتركين في القناة إلى أكثر من 4000 مشترك خلال فترة قصيرة، مما يعكس نجاحها في تقديم محتوى مفيد ومستدام.
واختتمت آمال حديثها برسالة ملهمة لكل من يسعى لتحقيق أحلامه، مؤكدةً على أهمية التعلم والإتقان وعدم الانتظار أو التأجيل، حيث قالت: “ابدأ حتى ولو بعمل نماذج غير رسمية، فلا مجهود يذهب هباءً. مادمت تسعى، سيأتيك كل ما تريد في الوقت المناسب.”


