أشاد المجلس العربي للطفولة والتنمية بالدور الحيوي الذي تلعبه المنظمات الدولية والمجتمعات في تعزيز قيم السلام واللاعنف، وذلك بمناسبة الاحتفال بـ”اليوم الدولي للاعنف” الذي يُصادف الثاني من أكتوبر كل عام.
وأوضح المجلس أن العنف ضد الأطفال يُشكّل قضية إنسانية ذات أبعاد خطيرة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن طفلًا يقتل بفعل العنف كل أربع دقائق في العالم، ما يعكس الحاجة المُلحّة لتكاتف الجهود الدولية للحد من هذه الظاهرة المؤلمة.
وأشار المجلس إلى أهمية دعم السياسات والمبادرات التي تهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة آمنة لهم خالية من العنف والإيذاء، مع العمل على تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر هذه القضية وتأثيراتها السلبية على الأجيال المستقبلية.
وثمن المجلس كل الجهود المبذولة من قبل المؤسسات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى إلى الحد من العنف وتحقيق التنمية المستدامة للأطفال، مما يضع تلك القضية في صدارة أولويات المجتمعات المختلفة.
وأضاف المجلس أن مكافحة العنف ضد الأطفال ليست مسؤولية جهة واحدة فقط، بل تتطلب عملًا جماعيًا ومشاركة من الجميع، بما في ذلك الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأفراد.
واختتم المجلس دعوته إلى كافة الأطراف المعنية للعمل بشكل جاد ومؤثر لتحقيق عالم أكثر رحمة وإنصافًا للأطفال، مؤكدًا أن الاحتفال باليوم الدولي للاعنف يُمثل فرصة لتجديد الالتزام بتحقيق مبادئ السلام والاحترام المتبادل بين البشر كافة.
