أشادت مؤسسة أصدقاء مرضى الجذام بالدور الذي يلعبه الكشف المبكر في الحد من مضاعفات مرض الجذام، مشيرة إلى أن المرض على الرغم من كونه معديًا، إلا أنه قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب.
وأوضحت المؤسسة أن الوقاية تبدأ بالوعي، حيث أكدت أهمية التحرك السريع عند ظهور أعراض مثل بقع غريبة على الجلد أو فقدان الإحساس في الأطراف، داعية المواطنين بالتوجه للطبيب فورًا في حالة ظهور أي علامات مريبة.
وأشارت المؤسسة إلى أن المعرفة هي الأداة الأساسية لمواجهة المرض، مشددة على أن التوعية المجتمعية والتفاعل السريع يمكنان من القضاء على مرض الجذام بشكل فعال ومستدام.
وثمنت المؤسسة جهود المتبرعين وداعمي الحملة، حيث أشارت إلى أهمية مساهمتهم في تقديم الدعم المالي والخدمات اللازمة للمرضى ولتعزيز الوعي المجتمعي. وأكدت المؤسسة أنها تسعى لتحقيق أهدافها من خلال تسهيل عملية التبرع عبر العديد من الوسائل المتاحة، مثل الخط الساخن 17451، وتطبيق “أنا فودافون”، وعدة حسابات بنكية، بالإضافة إلى منصات مختلفة مثل “فوري”، و”إنستاباي”.
وأضافت المؤسسة أن دورها لا يقتصر فقط على الدعم المادي، بل يمتد ليشمل نشر المعرفة والوعي بين كافة أفراد المجتمع لضمان تحقيق الوقاية والقضاء على مرض الجذام.
واختتمت المؤسسة بيانها بالدعوة إلى المزيد من التكاتف المجتمعي لدعم هذه القضية الإنسانية، مؤكدة أن “خيرك سند لغيرك”، وأن تعاون الجميع سيشكل خطوة رئيسية نحو القضاء على هذا المرض بشكل نهائي.
