أشادت جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالدور المتميز الذي قام به فريق “غدق” في محافظة الغربية، حيث تميز اليوم بقيم العطاء والحب المتبادل بين المشاركين، تحت شعار “تُطعم الطعام… وتُحيي قلباً”.
وأوضحت الجمعية أن هذه الفعالية، التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها، تحمل في طياتها قيمة إنسانية عميقة، إذ تمكن الفريق من إدخال الفرحة إلى قلوب الكبار والصغار، مؤكدين أن هذه المبادرات ليست مجرد مساعدات، بل قصص تجسد معاني التكافل الاجتماعي والمحبة.
وأشار فريق “غدق” إلى أن الخير الذي يحملونه لا ينقص بل يتزايد كلما شاركوه مع الآخرين، مضيفين أن مثل هذه الأنشطة تزرع الطمأنينة في النفوس وتحيي القلوب بالحب والعطاء.
وثمنت جمعية رسالة الجهود المبذولة من قبل المتطوعين في قافلة الخير، التي تبنت مفهوم الإحسان كتجربة ملهمة لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعنا.
وأضاف الفريق أن كل مبادرة تشاركها جمعية رسالة هي خطوة نحو تعزيز مفاهيم الإنسانية والتعاون، مشددين على أهمية تحويل هذه التجارب إلى نموذج يحتذى به في العمل المجتمعي.
واختتمت جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالتأكيد على التزامها بمواصلة مثل هذه الأنشطة التي تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية، مشيرة إلى أن الخير والعطاء هما المفتاح لتحقيق حياة أكثر إنسانية وسلاماً للجميع.


