المجلس القومي للمرأة ينظم ندوة ‘معاً بالوعي نحميها’ لتمكين المرأة السيناوية بجنوب سيناء

3 دقيقة للقراءة

خلال زيارتها لمحافظة جنوب سيناء، نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات ندوة “معاً بالوعي نحميها” بقاعة المؤتمرات في ديوان عام محافظة جنوب سيناء بمدينة الطور، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، واللواء عمر الشافعي سكرتير عام المحافظة، وعدد من القيادات المختصة وسيدات مدينة الطور.

وأشادت المستشارة أمل عمار بالدور الكبير الذي يلعبه اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، في دعم المرأة السيناوية، موضحة أن هذا الدعم المتواصل له أثر بالغ في تمكين المرأة وإفساح الفرص أمامها لتكون فاعلة في مجتمعها. كما أكدت على أهمية الشراكة البنّاءة بين المجلس والمحافظة، ووجهت التحية لسيدات سيناء العظيمات وفريق عمل المجلس بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسه.

وأوضحت المستشارة أمل عمار أن لقاء اليوم يُعد مهمة وطنية تهدف لتمكين المرأة كمدخل رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، مُشيرة إلى أن استقرار الأسرة والمجتمع يعتمد بشكل أساسي على المرأة الواعية. كما أكدت أن مبادرة “معاً بالوعي نحميها”، التي أُطلقت تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، تعد من المبادرات الرائدة لتعزيز الوعي بالمخاطر الفكرية والسلوكية.

وأضافت المستشارة أن المبادرة حققت إنجازات ملموسة منذ انطلاقها، من بينها إجراء لقاءات تنسيقية مع الجهات المحلية وبث رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام وتنفيذ ورش تدريبية لتمكين الميسرات والمشرفات على مجموعات الإقراض، بالإضافة إلى تدريب رجال الدين ودمج مفاهيم المبادرة في أنشطتهم التوعوية.

وأشارت المستشارة إلى أهمية لقاء اليوم في وضع خطة عمل واضحة للمبادرة في جنوب سيناء، تأخذ في اعتبارها المقترحات الواقعية والقدرات المحلية لتحقيق التأثير المستدام في جميع ربوع المحافظة.

من جانبه، أكد اللواء عمر الشافعي حرص محافظة جنوب سيناء على دعم المرأة اقتصادياً من خلال توفير التدريبات الحرفية والمشاركة في المعارض، مشدداً على أهمية استمرار التعاون المثمر بين المجلس والمحافظة.

كما استعرضت الدكتورة نها الحسيني، مقررة فرع المجلس بالمحافظة، الجهود المبذولة لدعم المرأة السيناوية، والتي شملت تنظيم برامج تدريبية وحرفية، حملات طرق الأبواب، وخدمات الأحوال المدنية ومكتب الشكاوى.

وشهد ختام اللقاء تكريم السيدة عزيزة عواد، إحدى المجاهدات اللواتي ساعدن الجيش المصري أثناء حرب الاستنزاف، كإحدى النماذج النسائية المكافحة التي تُلهم الأجيال الجديدة.

واختتمت المستشارة أمل عمار الفعالية بتفقد المعرض المُقام على هامش اللقاء، حيث أشادت بالتنوع والجودة التي تميزت بها المنتجات الحرفية مثل الكروشيه والتطريز وخرز النول. وثمنت دور المحافظة في تطوير مهارات السيدات الحرفية ودعمهن اقتصادياً من خلال التسويق والمشاركة في المعارض.

ختاماً، يُعد هذا اللقاء نموذجاً حياً لشراكة متكاملة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم المرأة المصرية وتمكينها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

شارك هذه المقالة