احتفلت جمعية الباقيات الصالحات – التي أسستها الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي – باليوم العالمي لألزهايمر من خلال افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة دور “أبي” و”أمي” لرعاية كبار السن ومرضى ألزهايمر، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
واستقبلت الدكتورة مروة ياسين، رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها الدكتور أحمد الفقي، الرئيس التنفيذي للجمعية، وعدد من قيادات الجمعية والعاملين بها.
وتفقدت الوزيرة مكونات الدور المختلفة للاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة، معربة عن إعجابها بالمستوى المتميز للرعاية الصحية والنفسية التي توفرها الجمعية، مؤكدة أن الباقيات الصالحات تمثل نموذجًا يحتذى به في تقديم الرعاية المتكاملة لكبار السن ومرضى ألزهايمر.
وقالت وزيرة التضامن: “لقد لمستُ اليوم تجربة إنسانية وعلمية متكاملة تعكس عمق رسالة الجمعية في خدمة كبار السن ومرضى ألزهايمر، هذه الجهود المخلصة تُجسد قيم الرحمة والعطاء، وتؤكد الدور الحيوي للمجتمع المدني كشريك أساسي مع الدولة في تعزيز الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية.”
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مروة ياسين أن “دار أبي ودار أمي” تم تطويرهما وفق أحدث الأكواد الدولية في مجال رعاية كبار السن ومرضى ألزهايمر، حيث جرى توفير بيئة متكاملة تضم أربعة طوابق بطاقة استيعابية تصل إلى 140 نزيلًا، بإشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين من الجامعات المصرية، وفرق تمريضية مؤهلة تدريبًا عالي المستوى.
ورافق الوزيرة خلال الزيارة المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصيرفي، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، إلى جانب قيادات الوزارة المعنية برعاية المسنين.


