شاركت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والامومة، اليوم، فعاليات احتفالية الانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج القومى لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية وإطلاق المرحلة الثانية، بالشراكة مع منظمة يونيسف وبدعم من التعاون الألماني ممثلًا في البنك الألماني للتنمية (KfW)، بحضور السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.جاء ذلك بحضور نتاليا ويندر روسي ممثلة يونيسف في مصر، والدكتورة ميرفت الديب عضو المجلس الاستشارى لعلماء وخبراء مصر، و شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم فى يونيسيف، والدكتورة أميرة فؤاد مدير ببرنامج التعليم في يونيسف، والإعلامي أسامة كمال وعدد من مسئولي الجهات الدولية المشاركة.
وأشارت “السنباطي”، إلي سعادتها للمشاركة بتلك الاحتفالية مشيدة بما شهدته الفترة الماضية من تعاون وعمل المشترك بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنفيذ عدد من الانشطة والمبادرات بالتعاون بين المجلس والوزارة وخاصة مبادرة تمكين الطفل المصري “بكرة بينا” والمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات “دوّي” متطلعة لمزيد من التعاون المشترك خلال المرحلة القادمة.
كما أكدت رئيسة القومى للطفولة والأمومة بأن المجلس يؤكد التزامه الكامل بدعم وحماية حق كل طفل في التعليم والتعلم باعتباره حقاً أصيلاً من حقوقه الأساسية التي كفلها الدستور والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية، كما ويشدد المجلس على أن التعليم هو حجر الأساس لبناء شخصية الطفل وصقل مهاراته وتنمية قدراته، بما يؤهله للمشاركة الفاعلة في المجتمع وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً لمصر
.وصرحت السنباطى بأنه في هذا الإطار، يواصل المجلس جهوده بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة وشركاء التنمية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، تحقق تكافؤ الفرص لجميع الأطفال دون تمييز، وتعمل على تمكينهم من استثمار طاقاتهم وإبداعاتهم.
وبدورها أشارت السيدة ناتاليا ويندر روسّي ممثلة اليونيسف في مصر ، خلال كلمتها في الاحتفالية إلى أنه قد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية وإطلاق المرحلة الثانية” وأنها سعيدة بالتواجد خلال تلك الإحتفالية من أجل الاحتفال بما تحقق من تقدم كبير في مسيرة مصر نحو تعزيز تعلّم الأطفال، مؤكدة أن أن رؤية مصر للاستثمار في رأس المال البشري هي رؤية ملهمة لنا جميعًا. ولا يوجد استثمار أعظم من الاستثمار في الأطفال، خاصة في سنوات تعلمهم الأولى، وأن اليونيسف يتطلع إلى أن تشهد المرحلة التالية تحسين طرق متابعة نتائج القراءة والكتابة لتكون السياسات والبرامج أكثر استجابة وشمولًا، واستكشاف سبل توظيف الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتوفير تعلّم أكثر تخصيصًا للأطفال.
كما شهدت الاحتفالية عقد جلسة حوارية أدارها الإعلامى أسامة كمال وبحضور د.هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام و الدكتور رمضان محمد رمضان مساعد وزير التربية والتعليم للامتحانات والتقويم التربوى وا شيراز شاكيرا رئيس قسم التعليم بيونيسف مصر تم خلالها مناقشة خطط التوسع وقياس الأثر لدعم وتنمية مهارات القراءة والكتابة
