واصلت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي جلساتها الموسعة لرسم خارطة الطريق الإعلامية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بمشاركة نقيب الصحفيين خالد البلشي، وعدد من كبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف القومية وأعضاء مجلس النقابة.أكد الشوربجي أن العمل الجماعي واستمرار الحوار مع مختلف الأطراف أمر أساسي للخروج بتوصيات عملية تدعم تطوير المحتوى الإعلامي وتعزز دور المؤسسات القومية، مشيراً إلى إنجازات الهيئة في إدارة الأصول، تحسين الموارد، ومواجهة التحديات خلال السنوات الماضية.اللقاء، الذي أدار جلساته الكاتب الصحفي حمدي رزق، شهد مناقشة ورقة عمل أعدتها لجنة التطوير المهني بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، تضمنت محاور رئيسية أبرزها: تحديث المحتوى الرقمي، تطوير البنية التحتية للمؤسسات، استحداث وحدة للذكاء الاصطناعي، إنشاء مرصد وطني للمعلومات، ودعم التدريب وبناء قدرات الصحفيين الشباب.المداخلات ركزت على عدة قضايا محورية، منها:ضرورة إصدار قانون حرية تداول المعلومات (خالد ميري، خالد البلشي).معالجة الوضع المالي والضرائبي للمؤسسات القومية (عبدالمحسن سلامة، فايز فرحات).مواجهة الدخلاء على المهنة وإعادة التوازن بين الصحافة الورقية والرقمية (محمد شبانة، إسلام عفيفي).ضخ دماء جديدة وتوسيع برامج التدريب لمواكبة التغيرات (دعاء النجار، حسين الزناتي).التأكيد على أن الصحافة القومية تمثل “عمود الخيمة” وضابط الأداء الإعلامي الوطني (إسلام عفيفي).وأجمع المشاركون على أن هذه اللقاءات خطوة مهمة نحو بناء منظومة إعلامية حديثة، أكثر قدرة على المنافسة محلياً وإقليمياً، وأكثر التصاقاً بقضايا المجتمع، بما يعزز من دور الصحافة كإحدى ركائز القوى الناعمة المصرية.
خارطة الطريق الإعلاميةجلسات متواصلة لرسم ملامح التطوير
