مؤسسة “هي للتنمية وتطوير” تشارك في برنامج تدريبي حول إدماج النوع الاجتماعي في العمل المناخي

3 دقيقة للقراءة

شاركت مؤسسة هي للتنمية وتطوير بمحافظة سوهاج في البرنامج التدريبي مع مؤسسة قضايا المرأة المصرية تحت عنوان “إدماج النوع الاجتماعي في العمل على المناخ”، وذلك خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2025، في إطار مشروع “دعم مؤسسي لتعزيز حقوق المرأة في مصر”، وبحضور ممثلين عن جمعيات ومؤسسات ومبادرات محلية ناشطة في مجال قضايا المناخ من إحدى عشرة محافظة هي: (القاهرة – الجيزة – القليوبية – الشرقية – الإسكندرية – البحيرة – كفر الشيخ – دمياط – المنيا – أسيوط – سوهاج – البحر الأحمر).جاء البرنامج التدريبي استجابةً للتحديات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي على المجتمعات المحلية، وبخاصة النساء والفتيات، اللواتي يتحملن العبء الأكبر في مواجهة الأزمات البيئية من فيضانات وموجات حر وجفاف.فعاليات البرنامج:قدّمت التدريب المهندسة هاجر البلتاجي، المهندسة المعمارية والباحثة العمرانية والاستشارية في السياسات المناخية، حيث تناولت على مدار ثلاثة أيام موضوعات شاملة ربطت بين السياسات المناخية والمنظور الجندري:اليوم الأول: التعريف بمفهوم التغير المناخي، وتأثيراته على البيئة والسكان، مع التركيز على انعكاساته المباشرة على النساء في مصر. كما شملت الجلسات مجموعات عمل تفاعلية ناقشت قضايا صحة النساء في المناطق الريفية والدلتا، وآليات الدعم الممكنة في أوقات الأزمات.اليوم الثاني: ناقش المشاركون وسائل التكيف والتعايش مع التغيرات المناخية من منظور نسوي، وتم استعراض أدوات محلية وتجارب نسائية من مختلف المحافظات، إضافة إلى أمثلة دولية لدول واجهت تحديات مشابهة. كما تم التطرق إلى سبل التعامل مع الكوارث البيئية مثل الفيضانات وموجات الحر.اليوم الثالث: ركز على قضايا الحوكمة المناخية، والجهات الفاعلة في صناعة القرارات المتعلقة بالحد من الانبعاثات، إلى جانب تقديم مدخل إلى مفهوم “الانتقال العادل” من منظور نسوي. واختتم اليوم بتدريب عملي على تصميم حملات توعوية موجهة للتصدي لتحديات التغير المناخي في مصر، شمل تحديد الجمهور المستهدف وصياغة الرسائل الأساسية.وقد أكدت رئيسة مجلس امناء مؤسسة هي للتنمية وتطوير أن مشاركةالمؤسسة في هذا البرنامج تأتي في إطار رسالتها لتعزيز مكانة المرأة وإدماج قضايا النوع الاجتماعي في مختلف السياسات العامة، وبخاصة في القضايا البيئية والمناخية التي تُعد من أبرز تحديات العصر. وأوضحت المؤسسة أن هذا التدريب يسهم في بناء قدرات الفاعلين في المجتمع المدني، ويعزز من وعي النساء بحقوقهن في مواجهة آثار التغير المناخي، بما يحقق مبادئ العدالة المناخية ويضمن مشاركة أوسع للنساء في صناعة القرار البيئي.

شارك هذه المقالة