في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز التنمية الريفية وتحسين مستوى المعيشة لدى المواطنين، أشاد القائمون على المبادرات التنموية بمبادرة مؤسسة “حياة كريمة” ودورها الرائد في دعم المجتمعات المحلية وتوفير الخدمات الأساسية للأهالي، مؤكدين على أن هذه المبادرات تُحدث نقلة نوعية في حياة سكان القرى الأكثر احتياجًا.
وقد أوضح مسؤولون من جامعة دمنهور أن التعاون بين الجامعة ومؤسسة “حياة كريمة” أسفر عن تنظيم قافلة تنموية متكاملة بقرية حسن علام بمحافظة البحيرة، حيث تم تقديم خدمات طبية، بيطرية، زراعية، وتوعوية مجانية لعدد كبير من السكان، مشيرين إلى أهمية مثل هذه القوافل في رفع مستوى الوعي الصحي والزراعي بين أبناء القرى.
وفي السياق ذاته، أشار المتطوعون المشاركون في الحدث إلى الأجواء الحماسية التي شهدتها الفعالية، حيث ساهموا في تنظيم القافلة وتوزيع المياه والعصائر على الأهالي، مما يعكس التكاتف المجتمعي وروح العمل التطوعي لدى الشباب المصري.
وثمن المشاركون الجهود المبذولة من قبل مؤسسة “حياة كريمة” وجامعة دمنهور، والتي أثمرت عن توفير خدمات متكاملة تساهم في تحسين ظروف المعيشة لسكان الريف المصري وتعزز التنمية المستدامة.
وأضاف المنظمون أن القافلة تأتي ضمن سلسلة خطوات متواصلة تهدف إلى دعم صحة ووعي وتنمية أهل الريف المصري، تأكيدًا على الدور الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في تحقيق التنمية الشاملة.
واختتم المتحدثون بالإشارة إلى أن هذه الفعاليات تعكس التلاحم بين الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تحقيق رؤية مصر 2030 وتنفيذ استراتيجية التنمية المتكاملة في كافة أنحاء البلاد.