أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، فعاليات البرنامج التدريبي الرابع المدرج ضمن مجموعة البرامج التدريبية لخطة عمل مكتب العاملين بوزارة الشباب والرياضة للعام 2024/2025 ، تحت عنوان: “التمكين التربوي للشباب من الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الحديثة”، والذي يُنفذ أونلاين عبر تطبيق “ZOOM” خلال الفترة من 17 حتى 21 أغسطس 2025، تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ؛ رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب.
ويُنفذ البرنامج بالتعاون مع كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، بمشاركة (54) متدربًا من العاملين بوزارات الشباب والرياضة بالدول العربية الشقيقة ، من بينها: (فلسطين – المغرب – الجزائر – الأردن – اليمن – العراق)، إلى جانب عدد من ممثلي الإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة المصرية، ومنسقي مكتب العاملين بمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات.
وقد شهد اليوم الأول للبرنامج كلمات افتتاحية ألقاها اللواء / إسماعيل الفار ، مساعد أول وزير الشباب والرياضة لشئون قطاع الشباب والعلاقات الحكومية، حيث نقل خلالها تحيات وتقدير معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي للمشاركين، مؤكدًا على أهمية هذه البرامج في إكساب العاملين مهارات حديثة في التمكين التربوي والإدارة الرشيدة للتواصل الاجتماعي بما يعزز من دورهم كمحرك أساسي للعمل الشبابي والتنموي.
وقال اللواء إسماعيل الفار في كلمته:
“إن ما نشهده اليوم من اهتمام معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بالبرامج التدريبية والتطويرية، يعكس إيمانه الراسخ بأن العنصر البشري هو أساس كل إنجاز، وأن استثمارنا في كوادرنا الشابة داخل الوزارة ومثيلاتها بالدول العربية هو استثمار في المستقبل.
وإننا من خلال هذا البرنامج نؤكد أن وزارة الشباب والرياضة ماضية بخطى ثابتة نحو بناء جيل من الكوادر الواعية، القادرة على المشاركة الفعّالة في اتخاذ القرار وصناعة مستقبل أفضل لمجتمعاتنا العربية.”
وتضمن اليوم التدريبي الأول مجموعة من الفعاليات التفاعلية، شملت: ” استعراض توقعات المشاركين من البرنامج عبر اختبار قبلي ، عرض المهارات المنتظر اكتسابها مثل فهم مفهوم التمكين التربوي وأبعاده وأدواته، والتفويض الفعّال، وآليات المشاركة في اتخاذ القرار ، أنشطة جماعية حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الدماغ، ومناقشة مفهوم التمكين في ثلاث كلمات فقط ، بالإضافة الي عرض فيديو تدريبي بعنوان “إدارة الوقت رحلة عمر نحو التنظيم والنجاح”، وما تبعه من نقاشات حول التمكين المعرفي والنفسي والاجتماعي.
“وقُسِّم المشاركون إلى مجموعات عمل لتطبيق تجربة عملية للتفويض وإدارة فريق عمل ناجح وذلك نحو مناقشة مستويات المشاركة في اتخاذ القرار (السطحي – الاستشاري – التشاركي العميق – التمكيني).
“واختُتِم اليوم التدريبي بلحظات تعلّم فردية للمشاركين، خُصصت لتلخيص ما اكتسبوه من خبرات ومعارف.”
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج تأكيدًا لحرص وزارة الشباب والرياضة، على تطوير القدرات المؤسسية للعاملين، وتعزيز التبادل المعرفي العربي، وتقديم نموذج رائد في الاستثمار بالعنصر البشري من أجل مستقبل شبابي أكثر وعيًا وتمكينًا.
وزارة الشباب : تُطلق البرنامج التدريبي الرابع لتعزيز التمكين التربوي للشباب باستخدام وسائل التواصل الحديثة
