كتب أمجد الطماوي
شارك مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، في ورشة العمل التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان أمس الخميس تحت عنوان “استراتيجيات مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز حقوق الإنسان”، وذلك من خلال وحدة البحث والتطوير التشريعي ووحدة مكافحة التمييز، وبالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
مثّل المجلس في الفعالية الأستاذ يوسف أحمد الخواجة، عضو مجلس الشباب المصري بالقاهرة، والأستاذ مارك مجدي، مسؤول مكتب المجلس في العاصمة الألمانية برلين، إلى جانب حضور ممثلين عن الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ووزارة العدل، والنيابة العامة، ومجلس النواب، والمجلس القومي للمرأة، وعدد من منظمات المجتمع المدني.
وخلال مداخلته، أكد يوسف الخواجة أهمية تدخل المشرّع لتجريم خطاب الكراهية وتقنينه قانونيًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى ضرورة تحديد آليات واضحة وفعالة لضمان تطبيق هذه التشريعات. كما استعرض جهود مجلس الشباب المصري في مكافحة هذه الظاهرة، مؤكدًا أن دور المجتمع يظل المحرك الأساسي في التصدي لها والحد من انتشارها.
وشهدت الجلسة حوارًا ثريًا وتبادلًا للرؤى بين شخصيات قانونية ودينية ومجتمعية، بهدف صياغة توصيات عملية تسهم في معالجة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة المواطنة، وإرساء بيئة آمنة تقوم على قيم التعددية واحترام التنوع.