قيادي بالشعب الجمهوري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث قومي يؤكد أن الجمهورية الجديدة تحفظ التاريخ وتصنع المستقبل

2 دقيقة للقراءة

أكد محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية ورئيس مؤسسة ميريت للدراسات الاستراتيجية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل أحد أعظم الإنجازات الحضارية في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة التاريخية تعد تتويجًا لسنوات من العمل والتخطيط والعزيمة التي تعبر عن روح مصر الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح محمد ناجي زاهي أن هذا الصرح العالمي لا يعد مجرد متحف يعرض الآثار المصرية، بل هو منظومة فكرية وثقافية متكاملة تجسد فكرة أن الماضي والحاضر والمستقبل حلقات متصلة في مشروع وطني يؤمن بالهوية ويستثمر في الوعي، مشددًا على أن المتحف المصري الكبير سيكون أكبر منصة ثقافية وسياحية في العالم، ونقطة التقاء بين حضارات الأرض على أرض مصر التي كانت دائمًا مهد الإنسانية ونبع التاريخ.

وأضاف محمد ناجي زاهي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يحمل دلالات وطنية عميقة، فهو يعكس نجاح الدولة المصرية في إعادة اكتشاف قوتها الناعمة وصياغة صورتها أمام العالم بمنهج علمي وحداثي، ويؤكد أن الجمهورية الجديدة لا تكتفي بالمشروعات التنموية فقط، بل تبني الإنسان المصري على أساس من الفخر والانتماء والتاريخ.

وأشار رئيس مؤسسة ميريت للدراسات الاستراتيجية إلى أن المتحف المصري الكبير سيغير خريطة السياحة العالمية، وسيمثل بوابة مصر الحضارية نحو المستقبل، بما يملكه من تكنولوجيا عرض حديثة، وتنظيم هندسي ومعماري فريد، ومحتوى أثري لا نظير له في أي متحف آخر، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يقل أهمية عن أي مشروع قومي آخر في البنية التحتية أو التنمية الاقتصادية.

وأكد محمد ناجي زاهي أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو لحظة فخر لكل مصري، ورسالة للعالم أن مصر، رغم كل التحديات، قادرة على النهوض من جديد، وأنها لا تكتفي بالحديث عن حضارتها، بل تعيد تقديمها للعالم بصورة تليق بعظمة أجدادها.

وأشار زاهي أن القيادة السياسية الحالية تمتلك رؤية واضحة تجعل من الثقافة والوعي جزءًا أساسيًا من مشروع الدولة الحديثة، وأن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل عنوان لنهضة فكرية وثقافية تعيد تعريف معنى الانتماء، وترسخ حقيقة أن من يملك تاريخه.. يملك مستقبله.

شارك هذه المقالة