نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل تدريبية بعنوان “العنف الإلكتروني والأمن السيبراني”، بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة السويس، وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وقد أشاد المجلس القومي للمرأة بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعات المصرية في تعزيز ثقافة الأمان وحماية المرأة، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس التزاماً راسخاً بنشر الوعي المجتمعي والتوعية بمخاطر العنف الإلكتروني وتأثيرها السلبي على الفئات المختلفة.
وفي هذا السياق، أوضح المجلس أن الورشة استهدفت عدداً كبيراً من الطلبة والطالبات، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري بجامعة السويس، بهدف رفع الوعي بخطورة التهديدات الإلكترونية وسبل الحماية منها، وتقديم الإرشادات والتوجيهات المتعلقة بالأمن السيبراني.
وأشار المجلس إلى أن الورشة تضمنت جلسات وحلقات نقاشية حول قضايا العنف الإلكتروني وآليات الحماية، بالإضافة إلى محاضرات تعريفية متعلقة بالاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة ومسار الإحالة الوطني وخطط العمل المستقبلية لوحدة مناهضة العنف داخل الجامعة.
وقد ثمن المشاركون في الورشة الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس القومي للمرأة ومكتب شكاوى المرأة، والذي يخصص رقم 15115 لتلقي البلاغات والمساعدة القانونية والنفسية للسيدات والفتيات.
وفي تصريح لها، أضافت الأستاذة هالة السباعي، مقررة فرع المجلس بمحافظة السويس، أن الورشة تأتي كمبادرة لتعزيز العلاقات بين المجلس والجامعات المصرية وتبادل الخبرات لدعم بيئة تعليمية آمنة.
واختتم المجلس بالتأكيد على أهمية تمكين المرأة من استخدام التكنولوجيا كأداة فعّالة للحماية الشخصية، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر أماناً وانفتاحاً ومساواة.


