أشاد المجلس القومي لحقوق الإنسان بأهمية إدماج الشباب في حوار بناء حول دور المجلس واختصاصاته، وذلك لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بين الأجيال الصاعدة. وفي هذا السياق، أقام المجلس لقاءً حواريًا جمع بين طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، بمقر المجلس في التجمع الخامس.
وقد أوضح السفير محمود كارم، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال اللقاء، أن المجلس يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في تعزيز حقوق الإنسان، والعمل على تفعيل آليات حماية هذه الحقوق، مؤكدًا أن مشاركة الشباب في هذه النقاشات تضمن تحقيق رؤى مستقبلية تواكب العصر.
وأشار الدكتور هاني الشامي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، إلى أهمية تعرف الطلاب على الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس القومي لحقوق الإنسان في البلاد، وأثنى على فرصة الحوار المباشر بين الطلاب والمعنيين في المجال الحقوقي من أجل تعميق فهمهم لهذه القضايا وتعزيز وعيهم بالدور المجتمعي للحقوق والحريات.
من جانبها، أثنت الدكتورة نهى طلعت، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على الجهود المبذولة لتعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة، مشددة على أن الشباب هم شركاء أساسيون في بناء مستقبل قائم على احترام مبادئ حقوق الإنسان، وأن هذا اللقاء يمثل خطوة نحو تمكينهم من ممارسة أدوارهم بشكل فعال.
كما أضاف الدكتور هاني إبراهيم، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن اللقاء يأتي في إطار استراتيجية المجلس لتعزيز الوعي المجتمعي ونشر الثقافة الحقوقية بين مختلف شرائح المجتمع، مُشيدًا بالحوار المفتوح الذي يعزز التفاهم ويُلقي الضوء على الدور المهم للمجلس.
واختُتم اللقاء بتأكيد المشاركين على أهمية استمرار هذه الحوارات لتعزيز الشراكة بين المؤسسات العلمية والجهات الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان، بما يحقق الأهداف المشتركة ويسهم في الارتقاء بالمجتمع المصري ككل.
