القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وهيئة إنقاذ الطفولة يطلقان مشروع تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني

2 دقيقة للقراءة

أشاد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بدور الشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة في تعزيز العمل المجتمعي المشترك، مؤكدًا أهمية الجهود المبذولة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تنفيذ مشاريع تهدف لتعزيز قدراتهم وإدماجهم بشكل فعال في المجتمع.

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن إطلاق فعاليات مشروع “تعزيز وبناء قدرات جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة” يمثل خطوة هامة نحو رفع الوعي وتحسين كفاءة الجمعيات المتخصصة. وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم تدريبات ودلائل فعالة تمكن تلك الجمعيات من تقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة والتعامل معهم بوعي ومهارة لتحقيق أقصى قدر من الدمج المجتمعي.

وثمنت “كريم” الشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة التي تأتي في إطار مذكرة تفاهم موقعة بين الطرفين منذ إبريل الماضي. وأكدت أن المذكرة تتضمن تقديم تدريبات متخصصة تغطي جوانب هامة حول الإدماج، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوعية المجتمع بحقوقهم، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين في هذا المجال عبر برامج تدريبية متقدمة.

وأضافت المشرف العام على المجلس أن هذه المبادرات تسهم في بناء قدرات الجمعيات وتزويدها بالأدوات المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة من مشروع الدمج والتمكين، خاصة في المراحل العمرية الصغيرة، حيث تستهدف برامج المجلس تنمية المهارات وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة ليعيشوا حياة طبيعية ومستقلة قدر الإمكان.

واختتمت “كريم” حديثها بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية في سبيل تحقيق التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة سيواصل جهوده لتمكين الأطفال والشباب ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مجتمعاتهم.

شارك هذه المقالة