في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأغذية، أشادت مؤسسة “حياة كريمة” بالدور الهام الذي تلعبه التغذية الصحية في تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدة أن غذاء الإنسان حق أساسي وليس مجرد رفاهية.
وأوضحت المؤسسة أنها تعمل باستمرار على إيصال الدعم اللازم والغذاء الصحي إلى الأسر الأكثر احتياجاً في القرى، وذلك في سبيل بناء مجتمع يتمتع فيه الجميع بحياة كريمة ومستدامة.
وأشارت المؤسسة إلى أهمية مواصلة الجهود في معالجة قضايا سوء التغذية وضمان حصول كل فرد على الغذاء المناسب الذي يكفل له حياة صحية مستقرة.
وثمنت المؤسسة الجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية والشركاء في تحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل، مؤكدة أن التكامل والتكاتف هما السبيل الوحيد للوصول إلى التنمية المستدامة.
وأضافت أن هذه المبادرات تهدف إلى ترسيخ مبدأ أن الغذاء ليس امتيازاً لفئة بعينها، بل حق لكل إنسان بغض النظر عن ظروفه الاقتصادية والاجتماعية.
واختتمت المؤسسة بتأكيد التزامها الكامل بمواصلة العمل على تحديث وتطوير برامجها ومبادراتها للوصول إلى كل محتاج، وجعل الغذاء الصحي متاحاً للجميع كجزء لا يتجزأ من تحقيق العدالة الاجتماعية.


