مجلس الشباب المصري ثمن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنجاح قمة السلام التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ بحضور عدد كبير من قادة الدول والشخصيات الهامة.
وأشاد المجلس بالدور الفعّال الذي لعبه الرئيس في إبراز القضية الفلسطينية بشكل قوي أمام المجتمع الدولي، مؤكداً أن الخطوات التي اتخذها ستظل علامة فارقة في مسار دعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت قيادة مجلس الشباب أن القمة جاءت في توقيت حساس لإرساء دعائم السلام في المنطقة، وتجديد الالتزام الدولي بمساندة الحقوق الفلسطينية.
وأشار المجلس إلى أن الرئيس السيسي أظهر رؤية مستقبلية من خلال مناقشة الحلول العملية للأزمات التي تواجه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات السياسية الراهنة.
كما وثمن المجلس التنظيم المتميز للقمة، والذي عكس الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية في استضافة الأحداث العالمية بروح المسؤولية والتعاون.
وأضاف المجلس أن الحوار المفتوح الذي دار بين القادة والفاعلين الدوليين يضمن تحقيق خطوات ملموسة نحو حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
واختتم المجلس بيانَه بتأكيد الدعم الكامل لكافة الجهود المصرية التي تسعى لتوحيد الصف العربي والدولي حول القضايا المصيرية، مشيراً إلى أهمية التضامن في تحقيق السلام الحقيقي والمستدام.


