أشادت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، برئاسة المستشار عصام شيحة، بفوز مصر المستحق بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 حتى 2028، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يعكس التقدير الدولي المتزايد لمكانة مصر ودورها الريادي في تعزيز حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح المستشار عصام شيحة أن حصول مصر على 173 صوتًا في الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة يُعد بمثابة اعتراف دولي بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز منظومة العدالة الاجتماعية، وتمكين الفئات الأكثر حاجة للدعم، مثل المرأة والشباب وذوي الإعاقة.
وأشار البيان الصادر عن المنظمة إلى أن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة السياسية المصرية في بناء دولة تقوم على أسس المساواة وسيادة القانون، ويبرهن على قدرة مصر على الإسهام الفعّال في تطوير منظومة حقوق الإنسان العالمية وترسيخ مبادئ التضامن والسلام الدولي.
وثمّنت المنظمة في بيانها الجهود الدبلوماسية المصرية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، مشيرةً إلى أن انتخاب مصر يمثل محطة هامة في مشوار الدبلوماسية المصرية، ويُبرز دورها المحوري في تعزيز القيم الإنسانية ودعم مبادئ التسامح والتعايش السلمي.
وأضافت المنظمة أن انتخاب مصر لهذا الموقع الدولي الرفيع يُظهر الالتزام المصري بتبني سياسات تستهدف تعزيز حقوق الإنسان على المستويين الوطني والعالمي، ويؤكد قدرة الدولة المصرية على تقديم تجربة نموذجية في هذا الملف.
واختتم البيان بالإعراب عن أمله في أن تستثمر مصر هذا الإنجاز لتعزيز قضايا حقوق الإنسان محليًا ودوليًا، وأن تستمر في تقديم إسهاماتها البنّاءة التي تعزز السلام والتنمية واحترام الحقوق الأساسية للجميع.
