في ختام فعاليات “إيفنت شنطة وزمزمية”، أشادت جمعية رسالة للأعمال الخيرية – فرع سوهاج، بالروح الإيجابية التي رسمها هذا الحدث الإنساني على وجوه الأطفال وأسرهم، مشيرةً إلى أن رؤية ضحكات الأطفال ولمعان عيونهم وهم يحتضنون حقائبهم كانت كافية لتعكس حجم الأثر الذي تركه هذا العمل في حياتهم.
وأوضح القائمون على الجمعية أن الهدف الرئيسي من هذه الفعالية لم يكن مجرد تقديم أدوات مدرسية فحسب، بل إشعار الأطفال بأن هناك من يهتم بهم ويفكر في احتياجاتهم، مؤكدين أن هذا الشعور له قيمة معنوية تفوق أي مساعدة مادية.
وأشار مسؤولو الفعالية إلى أن الاحتفال ربما قد انتهى، لكن الأثر الإيجابي والجميل الذي تركه في قلوب الجميع سيبقى حاضرًا لفترة طويلة، معبرين عن سعادتهم بأنهم كانوا سببًا في زرع البهجة والأمل في قلوب الأطفال.
وثمن أعضاء جمعية رسالة كافة الجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، بدءًا من المتبرعين والداعمين وصولًا إلى المتطوعين الذين شاركوا بحماس وإخلاص، مما أسهم في تحقيق هذا النجاح.
وأضافت الجمعية أن هذه الأنشطة هي جزء من رسالتها المستمرة في تحقيق متعة العطاء وتعزيز روح التكافل الاجتماعي داخل المجتمع المصري، مؤكدين التزامهم بمواصلة مثل هذه الأنشطة الخيرية.
واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أهمية التعاون والمشاركة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، داعية الجميع لمواصلة تقديم الدعم والمساندة لتحقيق السعادة والأمل في قلوب المزيد من الأطفال والأسر.
