المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يطلق مبادرة لتعليم لغة الإشارة بالتعاون مع الأزهر الشريف

2 دقيقة للقراءة

المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشيد بمبادرة “تمكين الدعاة والوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة” بالتعاون مع الأزهر الشريف

أشاد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالدور الريادي للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. وجاء ذلك في كلمة ألقتها الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، حول مبادرة “تمكين الدعاة والوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة”، التي تهدف لتيسير التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في الجانب الديني والتوعوي.

وأوضحت الدكتورة إيمان كريم في كلمتها أن هذه المبادرة تأتي بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومجمع البحوث الإسلامية، بالإضافة إلى المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، مشيرة إلى أهمية الدور الذي تلعبه تلك المؤسسات في تعزيز شمولية الخدمات الدينية والتوعوية لكافة فئات المجتمع.

كما أشارت المشرف العام إلى أن هذا التعاون المثمر يعكس التزام الأزهر الشريف بتعزيز قيم المساواة ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى الخدمات الدينية بنفس السهولة المتاحة للجميع.

وثمّنت الدكتورة جهود مجمع البحوث الإسلامية في نشر هذه المبادرة، ودور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في دعم هذا التوجه الإنساني النبيل الذي يعكس روح التضامن والإخاء.

وأضافت أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من المساهمة الفاعلة في المجتمع، والاندماج بشكل أكبر من خلال التفاعل مع المواعظ والدروس الدينية.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية تعزيز مثل هذه المبادرات في مختلف القطاعات، داعيةً الجميع لمواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق المزيد من التقدم والإنجازات التي تصب في صالح الأشخاص ذوي الإعاقة.

شارك هذه المقالة