أشاد مجلس الشباب المصري بالدور الوطني الهام الذي تضطلع به الهيئة الوطنية للانتخابات في إدارة العمليات الانتخابية على مستوى الجمهورية، مؤكدًا على أهمية الجهود المبذولة لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات، باعتبارها خطوة رئيسية نحو تعزيز الديمقراطية في مصر.
وأوضح المجلس، في بيان صادر عنه، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تمثل العمود الفقري في مسيرة التحديث السياسي التي تشهدها مصر، من خلال إشرافها الدقيق على سير العملية الانتخابية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأطراف المشاركة.
وأشار المجلس إلى أن مراقبة أكثر من 15 ألف متابع وباحث ميداني من أعضائه في كل محافظات الجمهورية للعملية الانتخابية، تأتي في إطار دعمه الكامل للمسار الديمقراطي ودوره كجزء من المجتمع المدني في تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية.
وثمن مجلس الشباب المصري مستوى التنسيق والتعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات ومؤسسات المجتمع المدني، معتبرًا أن هذا التعاون يعكس الحرص المشترك على خروج العملية الانتخابية بالصورة اللائقة التي تمثل إرادة المصريين وتطلعاتهم للمستقبل.
وأضاف المجلس أن دوره الرقابي يأتي في إطار حرصه على دعم المسار الديمقراطي ومساندة الدولة في تعزيز الثقة بين المواطن والعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه يحرص على نقل صورة دقيقة للمجتمع بكل حيادية ومسؤولية.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على استمرارية دعمه الكامل للجهود الوطنية التي تسهم في بناء دولة ديمقراطية حديثة، معربًا عن تقديره لجميع القائمين على العملية الانتخابية من الهيئة الوطنية للانتخابات وجميع الأطراف المعنية.
