المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تناقش التوازن بين الحقوق والواجبات بدار “رعاية أولادي”

2 دقيقة للقراءة

المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أشادت بالدور الفعّال الذي تقوم به دور الرعاية في تعزيز مفاهيم الحقوق والواجبات لدى الشباب/ات، كما أشادت بأعمال الجلسة الرابعة التي جاءت بعنوان “واجباتي؟”، والتي نظمتها المنظمة بالتعاون مع الدكتورة مي حمدي، مسؤولة الأمانة الفنية للجنة الحقوق الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.

وأوضحت المنظمة أن الجلسة تناولت تعريف المشاركين بمفهوم حقوق الإنسان وأهميتها في الحياة اليومية، مع تسليط الضوء على القيم الأساسية مثل المساواة، الكرامة، عدم التمييز، وأهمية احترام التنوع، بجانب التركيز على الجانب المتكامل بين الحقوق والواجبات ودور كل فرد في المجتمع على المستويات الأخلاقية، القانونية والدينية.

وأشارت المنظمة إلى أن الجلسة تطرقت بشكل خاص إلى واجبات الأبناء تجاه دور الرعاية والمشرفين، موضحة أهمية القواعد كوسيلة لتحقيق العدالة والأمان داخل مؤسسات الرعاية، مما يسهم في تعزيز بيئة متوازنة ومفتوحة للتعاون.

وثمنت الدكتورة مي حمدي خلال الجلسة النقاشات التفاعلية التي تمّت مع الشباب/ات، حيث تم توجيه اهتمام خاص للمشاكل والتحديات التي تواجه أبناء دور الرعاية، مع توفير مساحة للاستماع إلى آرائهم، ومناقشة آليات تقديم الشكاوى داخل وخارج الدار بصورة ترتقي بثقافة المطالبة بالحقوق بطرق حضارية وآمنة.

وأضافت المنظمة المصرية أن الجلسة تضمنت أنشطة تفاعلية لتعزيز قيم التعاون، المسؤولية، والاحترام المتبادل بين المشاركين، من خلال التمارين العملية التي عكست واقعهم اليومي وشجعتهم على إدراك دورهم الإيجابي في المجتمع.

واختتمت المنظمة بتأكيدها على أهمية التوازن بين الحقوق والواجبات كمدخل أساسي لبناء شخصية متكاملة تسهم في المجتمع بشكل إيجابي، مشيدة بما أبداه المشاركون من تفاعل إيجابي واستفادة من محتوى الجلسة. تأتي هذه الفعالية ضمن جهود المنظمة المستمرة لدعم حقوق الطفل داخل دور الرعاية وتمكين النشء من إدراك مسؤولياتهم وحقوقهم بما يضمن لهم حياة كريمة وآمنة داخل المجتمع.

شارك هذه المقالة