المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تعزز قيم الانتماء والمواطنة بدورة تدريبية للشباب بدور الرعاية

2 دقيقة للقراءة

أشادت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بأهمية تنظيم الجلسة التدريبية الثالثة تحت عنوان: “أنا جزء من المجتمع (الانتماء والمواطنة)”، التي قادتها الأستاذة فاتن فؤاد، المحامية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان والمدرب الدولي المعتمد، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان وتعميق قيم المشاركة المجتمعية,

وأوضحت المنظمة أن هذه الجلسة تأتي ضمن برامج التمكين والتأهيل التي تستهدف الشباب بدور الرعاية، بهدف تهيئتهم ليصبحوا عناصر فاعلة في بناء المجتمع، وتعزيز قدرتهم على ممارسة حقوقهم والالتزام بواجباتهم في إطار المواطنة والمسؤولية.

وأشار القائمون على الجلسة إلى أن التدريب ركّز على توضيح المعنى الحقيقي للانتماء والمواطنة كركيزتين أساسيتين لبناء شخصية فاعلة، ووصفوا هذه القيم بأنها حجر الأساس لتمكين الشباب من المشاركة بشكل إيجابي والاندماج المجتمعي. كما تم فتح حوار مع المشاركين حول أحلامهم وطموحاتهم، سواء أثناء إقامتهم في دور الرعاية أو بعد خروجهم إلى المجتمع الخارجي، مما يعكس أهمية تصميم مسار حياتهم بصورة واعية ومسؤولة.

وثمنت المنظمة الجهود المبذولة لدمج جانب تطبيقي خلال الجلسة يتمثل في كيفية التعبير عن المشاعر والانفعالات بطريقة إيجابية بعيداً عن العنف، مما يعزز ثقافة الحوار السلمي ويعمق القدرة على بناء العلاقات الإنسانية القائمة على الاحترام المتبادل والفهم المشترك.

وأضافت الأستاذة فاتن فؤاد أن الجلسة تعمل على تمكين الشباب من استيعاب القيم الأساسية للمواطنة، بما يساهم في تطوير مهاراتهم لمواجهة تحديات الحياة اليومية، مؤكدة على أهمية غرس مبادئ المشاركة المجتمعية الفاعلة وإرساء ثقافة العيش المشترك.

واختتمت المنظمة بالإشارة إلى أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تُسهم في تأهيل النشء والشباب ليصبحوا شركاء فاعلين في بناء المجتمع، في ظل تمكينهم من تحقيق طموحاتهم وإسهامهم في تحقيق التنمية المستدامة على أسس من التفاهم والمواطنة ومبادئ حقوق الإنسان.

شارك هذه المقالة