أشادت مؤسسة حياة كريمة بمساعيها المستمرة لتعزيز دور الحرفيين المصريين والحفاظ على التراث المصري العريق، وذلك من خلال توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة عزة فهمي، في خطوة تجمع بين الأصالة والإبداع والتمكين.
وأوضحت المؤسسة أن الهدف من هذه الشراكة هو تحويل كل قطعة فنية إلى فرصة جديدة للتنمية، وتمكين المواهب وتحويلها إلى أدوات للتغيير الإيجابي في المجتمع.
وأشار الطرفان إلى أن هذه الشراكة لن تقتصر على الحفاظ على التراث والحرف التقليدية، بل ستسهم في فتح أبواب الأمل لآلاف الأسر، مما يتيح تحسين مستويات الحياة ويوفر حلولاً مستدامة لدعم المجتمعات الأكثر احتياجًا.
وثمنت مؤسسة حياة كريمة الجهود المبذولة من مؤسسة عزة فهمي، مؤكدة أن التعاون بين المؤسسات يعزز من قوة التكامل المجتمعي ويدفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات.
وأضافت المؤسسة أن هذه المبادرة تأتي في إطار رسالتها لتغيير حياة الناس، وتحويل الجمال إلى قوة، وخلق مستقبل أفضل للجميع.
واختتمت مؤسسة حياة كريمة بالإشادة بالإنجاز الذي يمثل خطوة جديدة نحو كتابة قصة الخلود للحياة الكريمة، مؤكدة أن العمل التكاملي بين الفن والتراث يمكن أن يصنع مستقبلًا مليئًا بالقوة والأمل.


