أشادت جمعية الباقيات الصالحات، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بجهود مؤسسات التحالف في دعم كبار السن وتقديم الرعاية المتكاملة لهم، مؤكدةً أن هذه المبادرات تعكس القيم الإنسانية والتكافلية للمجتمع المصري.
وأوضحت الجمعية أنها شاركت في إحياء اليوم العالمي للمسنين من خلال منظومة متكاملة من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية التي تقدمها لكبار السن ومرضى الزهايمر. وأشارت إلى أن دار أبي ودار أمي تُعد من أكبر دور الرعاية طويلة المدى المتخصصة في مصر، حيث تضم مبنى مكونًا من أربعة أدوار بطاقة استيعابية تصل إلى 140 نزيلًا، ويشرف عليها نخبة من أساتذة الجامعات المصرية وفِرق مدربة وفق أحدث المعايير الدولية.
وثمنت الجمعية جهودها النوعية بتأسيس أكاديمية الزهايمر، التي تُعد الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي، لتأهيل مقدمي الرعاية عبر 10 مستويات مهنية وصحية ونفسية واجتماعية، إلى جانب نشر الوعي المجتمعي بحقوق كبار السن وأساليب التعامل مع مرضى الزهايمر.
وأضافت أن الجمعية بصدد افتتاح مستشفى الدكتورة عبلة الكحلاوي للزهايمر وكبار السن، الذي يُعد أول مستشفى من نوعه في مصر والوطن العربي وأفريقيا تُنشئه جمعية أهلية. يمتد المستشفى على مساحة 7876 مترًا مربعًا ويضم 6 أدوار بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويوفر منظومة متكاملة للتشخيص المبكر للمرض، إضافةً إلى أقسام الرعاية المركزة، الصحة النفسية، طب المسنين، والتغذية العلاجية، بما يواكب أحدث المعايير الدولية.
واختتمت الجمعية تصريحاتها بالتأكيد على استمرار التزامها برسالتها الإنسانية في خدمة كبار السن ومرضى الزهايمر، مشددةً على أهمية العمل المشترك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتقديم خدمات نوعية تليق بالمجتمع المصري وتحمي الفئات الأكثر احتياجًا.
