أشادت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، بالدور العظيم الذي تقوم به المرأة المسنّة في المجتمع. وأوضحت أن المرأة المسنّة هي القلب النابض بالعطاء، واليد التي غرست بذور الخير، والعين التي تشهد الحياة بعمق وحكمة، مؤكدة أن وجودها يمثل زينة العمر وعماد العائلة ونورها، وذلك في إطار احتفال المجلس القومي للمرأة باليوم العالمي للمسنين.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن المرأة المسنّة تُمثّل الدليل الحيّ على أن العمر لا يُعد حاجزًا أمام الحلم والإبداع، وأن القلوب الكبيرة تظل تنبض بالعطاء وما تحققه هذه الفئة من أثر إيجابي في حياة المجتمع بأسره.
وثمّنت المستشارة دور النساء المسنّات اللواتي قدّمن سنوات عمرهن في التضحية والتفاني من أجل بناء الأجيال والأسرة، مُشيرة إلى أن وجودهن يُعزز القيم الإنسانية ويضيف لمسة من الأمان والوفاء للمجتمع، مشددة على أنهن الجسر الذي يربط الماضي بالحاضر ويضيء دروب المستقبل.
وأضافت المستشارة أمل عمار أنها في هذا اليوم تُهدي كل أم وجدة وأخت خالص الحب والامتنان، مُبينة أن تقدير جهود النساء المسنّات يأتي عرفاناً لدورهن التاريخي في بناء المجتمعات وإثراء الحياة.
واختتمت المستشارة حديثها بالتأكيد على السعي الدائم للمجلس القومي للمرأة لدعم وتقدير النساء في مختلف مراحل حياتهن، خاصة المرحلة العمرية التي تُظهر فيها المرأة قوتها وحكمتها المتوارثة عبر الأجيال.
