أشاد المجلس القومي للمرأة بأهمية الأسرة المتماسكة ودورها الحيوي في بناء مجتمع قوي ومستقر، مؤكداً أن الحب والدعم المتبادل هما الأساس في تعزيز الروابط الأسرية.
وأوضح المجلس، خلال فعاليات معسكرات التنشئة المتوازنة التي نُفذت بمحافظات سوهاج وقنا وأسيوط، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية – وحدة لم الشمل، أن الخلافات داخل الأسرة يمكن معالجتها بطرق إيجابية تحافظ على دفء البيت وروح المودة بين أفراده.
وأشار المجلس إلى أن هذه الأنشطة تأتي ضمن إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي يهدف إلى تعزيز القيم الأسرية ونشر ثقافة التفاهم والتعاون بين أفراد الأسرة.
وثمن التعاون المشترك مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مشدداً على أهمية هذه الجهود في تعزيز الوعي الأسري وتقديم الدعم اللازم للأسر المصرية.
وأضاف المجلس أن المعسكرات شهدت نقاشات موسعة حول الحلول الواقعية التي يمكن من خلالها تعزيز مفهوم المودة والرحمة داخل الأسرة، مع التركيز على المبادئ التي تكفل التماسك الأسري الدائم.
واختتم المجلس بتأكيده أن هذه المبادرات تعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، داعيًا الجميع إلى متابعة أنشطته القادمة لمزيد من التوعية والدعم.


