أشادت مؤسسة “حياة كريمة” بالدور الكبير الذي يلعبه كبار السن في المجتمع، واعتبرتهم البركة التي تملأ البيوت، والبهجة التي تضفي على الأيام السعادة، والخبرة التي تُرشد الأجيال في حاضرهم ومستقبلهم، وذلك في إطار احتفال العالم باليوم العالمي لكبار السن.
وأوضحت المؤسسة أن وجود كبار السن في حياتنا يُعد قيمة حقيقية لا تُقدّر بثمن، وأن الاستفادة من عطائهم وتاريخهم الغني بالتجارب مسؤولية اجتماعية على الجميع، كما أكدت على أهمية تعزيز هذا الدور من خلال تقديرهم واحترامهم.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاحتفاء بكبار السن هو واجب أخلاقي وإنساني، يتماشى مع القيم التي تحترم العطاء والوفاء، مؤكدة على أهمية استمرار العمل على تقديم الدعم اللازم لهم في مختلف الجوانب، بما يليق بمكانتهم ودورهم في بناء وتطوير المجتمع.
وثمنت “حياة كريمة” الجهود المبذولة على مستوى المجتمع لدعم كبار السن، سواء على الصعيد الفردي أو المؤسسي، مشيرة إلى أن ذلك يعكس وعي المجتمع بأهمية هذه الفئة وقدسية دورها.
وأضافت المؤسسة أن الاستثمار في تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير لكبار السن يسهم في بناء أجيال واعية تلتزم بقيم الوفاء وتحمل عبء المسؤولية تجاه من أوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم.
واختتمت المؤسسة رسالتها بالتأكيد على التزامها المستمر بدعم جميع الفئات المجتمعية والعمل على تعزيز مفاهيم التكافل الاجتماعي، وتقدير قيم العطاء والخبرة التي يقدمها كبار السن للأجيال اللاحقة.
