أشاد المجلس العربي للطفولة والتنمية بأهمية الاحتفاء بـ “اليوم العربي للطفل”، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، مشددًا على دوره الحيوي في تجديد الالتزام بحماية حقوق الأطفال ورعايتهم، خاصة في ظل التحديات العالمية والظروف غير المسبوقة التي تواجه المجتمعات.
وأوضح المجلس في بيانه أن الاحتفال بهذا اليوم لا ينبغي أن يكون مجرد مناسبة عابرة، بل يجب أن يكون تأكيدًا على وضع قضايا الأطفال في صدارة السياسات والخطط الوطنية، نظرًا لأنهم يمثلون الاستثمار الحقيقي لبناء مستقبل مستدام ومجتمعات قائمة على الإنصاف والإنسانية.
وأشار المجلس إلى أهمية تعزيز الجهود المبذولة لضمان تنشئة الأطفال في بيئة آمنة ومزدهرة، قادرة على النهوض بإمكاناتهم وصقل مهاراتهم من أجل مواجهة تحديات الحياة المستقبلية.
وثمن المجلس الجهود المشتركة التي يبذلها المجتمع الدولي والمنظمات المحلية لدعم الطفولة، مؤكدًا أن التعاون الفاعل يُساهم في تحقيق النتائج المرجوة لحماية حقوق الأطفال وتوفير مستقبل أفضل لهم.
وأضاف البيان أن العالم اليوم مطالب بمضاعفة العمل على مواجهة العقبات التي تعترض طريق رفاه الأطفال، من خلال تعزيز البرامج التنموية وإطلاق المبادرات المستدامة التي تهدف إلى تحقيق مصالحهم العليا.
واختتم المجلس العربي للطفولة والتنمية بيانه بتأكيده على الالتزام بمواصلة العمل من أجل الأطفال، الذين يمثلون حجر الزاوية لبناء أجيال قادرة على قيادة المجتمعات نحو الازدهار والسلام والتنمية المستدامة.


