“بنكــي سليم” مؤسسة فرقة فلكلورية شبابية لإحياء التراث المصري

2 دقيقة للقراءة

أشادت الفنانة بنكي سليم بالدور الذي تلعبه الفنون الشعبية في تعزيز الهوية المصرية وإحياء التراث، مؤكدةً على أهمية هذا النوع من الفنون في تعريف الأجيال الصغيرة بالموروث الثقافي المصري.

وأوضحت بنكي أن شغفها بالرقص بدأ منذ طفولتها، حيث تعرفت على هذا الفن أثناء تلقيها دروساً في الباليه مع شقيقتها التوأم ومحاكاتهما لعروض فرقة رضا الاستعراضية التي أثرت فيهما بشكل كبير. كما أشارت إلى أن انتقالها إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة أتاح لها فرصة الالتحاق بإحدى الأنشطة الطلابية المهتمة بالفلكلور المصري والاستعراضات الراقصة.

وثمنت بنكي دعم والدها، الموسيقار عمرو سليم، الذي غرس فيها حب الفن والموسيقى، وأشارت إلى أنهما، هي وشقيقتها، شاركتا في تقديم الأغنيات مع فرقته وحضرتا بروڤاتها، ما ساهم في تشكيل مشوارها الفني. وأضافت أنها درست المحاسبة مستلهمةً ذلك من عمل والدتها في البنوك، لكن شغفها ظل دائماً مرتبطاً بالرقص والفنون.

وفي عام 2009، أشارت بنكي إلى لقائها بالفنان الكبير محمود رضا الذي أشاد بشغفها ورؤيتها لإكمال مسيرة الفرق الاستعراضية الشعبية في مصر، وقدم لها الدعم وشجعها على الابتكار. كما أثنت الفنانة فريدة فهمي على مسيرتها وعزيمتها، ما أعطاها دفعة للاستمرار.

وأضافت بنكي أن فرقتها تعتمد على مجموعة من الهواة من خريجي الجامعة الأمريكية المحبين للرقص، ويقدمون ثلاثة عروض استعراضية سنوياً تحتوي على حوالي 15 رقصة. وأشارت إلى أن أزياء الفرقة تتميز بتصميماتها الفريدة، حيث تقوم بتصميمها بنفسها، مستندة إلى التراث ومستوحية من عروض فرقة رضا، مع إضافة لمساتها الخاصة.

واختتمت بنكي بالتأكيد على سعيها لجذب أنظار الأجيال الصغيرة إلى التراث المصري بأسلوب مبتكر، من خلال تقديم استعراضات تجمع بين الجمال الفني والرسالة الثقافية، وبذلك تسعى لترك بصمة مميزة في مجال الفنون والفلكلور المصري.

شارك هذه المقالة