أشادت إحدى الشابات المصريات، منيرة (اسم مستعار)، بأن النجاح والتفوق في العمل هما هدفها الأساسي في الحياة، بعد أن تمكنت من تحقيق إنجازات متميزة في وظيفتها بأحد البنوك الكبرى في مصر، حيث حصلت على ترقية مستحقة نتيجة اجتهادها الدؤوب.
وأوضحت منيرة أن دعم المحيطين بها، خاصة صديقتها المقربة التي كانت تعتبرها كالأخت، كان أحد العوامل التي ساعدتها على المضي قدمًا في مسيرة النجاح.
وأشارت إلى أن حياتها التي كانت تسير بشكل طبيعي، اتخذت منعطفًا حادًا عندما بدأت تتلقى رسائل غريبة من رقم مجهول تحتوي على صور شخصية جدًا، لم يكن من يعرف بها سوى هي. وتفاقمت الصدمة عندما اكتشفت أن هذه الصور وصلت إلى خطيبها السابق، مما دفعها للاشتباه بأنه المتسبب في اختراق هاتفها انتقامًا منها بعد انفصالهما عنها.
وثمنت منيرة دور مباحث الإنترنت في التحقيق بكفاءة وفاعلية في تلك الواقعة، حيث قامت بتقديم بلاغ رسمي أملاً في الكشف عن مصدر تلك الرسائل والصور، ومحاسبة المجرم.
وأضافت الشابة أن النتيجة التي توصلت إليها التحقيقات كانت بمثابة صدمة هائلة لها، حيث كشفت الأدلة أن صديقتها المقربة، التي كانت تعتبرها بمثابة الأخت، هي من قامت بسرقة الصور وابتزازها بدافع الغيرة والحقد.
واختتمت منيرة حديثها بالتأكيد على أنها لن تتنازل عن حقها، رافضة جميع محاولات التصالح، ومطالبة بمحاسبة الجانية قانونيًا لتعويض الأضرار النفسية والمادية التي تعرضت لها. كما دعت الجميع إلى التعامل بحذر عند مشاركة أي معلومات أو بيانات شخصية، حتى مع الدائرة المقربة، لتجنب الوقوع في مثل هذه المواقف المؤلمة.
هذه الواقعة تظهر أهمية التحلي بالوعي والتأكد من حفظ البيانات الشخصية بشكل آمن، وتشير إلى أن التهديدات قد تأتي من أقرب الأشخاص وليس فقط من مجهولين.
