أشادت سفيرة كولومبيا لدى مصر، لوز إيلينا مارتينيز كوساب، بالدور البارز الذي تلعبه مكتبة الإسكندرية كمركز للمعرفة ومنارة للتبادل الثقافي على المستويين المحلي والدولي. وأوضحت أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وكولومبيا، مشيرة إلى أهمية مثل هذه المبادرات في ترسيخ العلاقات الثنائية وتبادل الثقافات بين الشعوب.
وأشارت السفيرة إلى الاستقبال المميز الذي حظيت به من قبل السيدة هبة الرفاعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام في المكتبة، والتي رافقتها خلال جولة داخل المكتبة. تضمنت الجولة الاطلاع على القاعة الرئيسية للقراءة، والمشروعات الرقمية والتكنولوجية التي تنفذها المكتبة، بالإضافة إلى زيارة عدد من المعارض والمتاحف مثل معرض “الإسكندرية عبر العصور”، ومتحف المخطوطات، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات. كما شهدت السفيرة عرضاً تقديمياً في “البانوراما الثقافية”، مما أتاح لها فرصة للتعرف على النشاطات المتنوعة التي تقدمها المكتبة.
وثمنت السفيرة الجهود التي تبذلها مكتبة الإسكندرية في حفظ التراث الثقافي والتاريخي، ونشر المعرفة والفنون، وتعزيز حب التعلم والإبداع. وأضافت أن مثل هذه المؤسسات تُعد حجر الأساس في تحقيق التواصل الثقافي وبناء جسور التفاهم بين الحضارات.
واختتمت السفيرة زيارتها بالتعبير عن إعجابها بالمشروعات الابتكارية والمقتنيات القيمة التي شاهدتها، مؤكدة أنها تحمل انطباعات إيجابية عن هذا الصرح الثقافي العظيم.
