أشاد مجلس الشباب المصري بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر تجاه دعم الشعب الفلسطيني عمومًا وأهالي غزة على وجه الخصوص، مؤكدًا أن الدور المصري لا يقتصر فقط على الشعارات أو الهتافات بل يتجسد في مبادرات حقيقية تخدم النازحين والمتضررين في أصعب الظروف.
وأوضح المجلس أن مصر استضافت، على مدار عامين، أكثر من 700 طفل من غزة، معظمهم من مصابي الحرب والأيتام، حيث تلقوا العلاج الكامل بعد أن تم إنقاذ حياتهم من تحت الأنقاض. مشيرًا إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي ضمن جهود مصر لتقديم الرعاية الصحية والنفسية لهؤلاء الأطفال الذين عانوا من ويلات الحرب.
وأشار المجلس إلى أن مبادرة “أمل جديد لأطفال غزة” هي واحدة من الجهود المستمرة التي يفتخر بها مجلس الشباب المصري، والتي تضمنت توزيع المستلزمات الدراسية الكاملة على الأطفال للمرة الثانية على التوالي هذا العام. حيث تم توزيع أكثر من 700 حقيبة مدرسية شاملة، بالإضافة إلى ألعاب ترفيهية تراعي أهمية الدعم النفسي للأطفال.
وثمّن المجلس جهود المتطوعين الذين يعملون بإيمان تام بالرسالة الإنسانية، مشددًا على أن ما يقدمه المجلس لا يقتصر فقط على الجانب المادي، بل يشمل جلسات دعم نفسي للأطفال الضحايا، والوقوف بجانبهم لتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
وأضاف المجلس أن ما قدمه هو امتداد لدور مصر الكبير الذي تقوده مؤسساتها الرسمية والأهلية، والهادف إلى دعم آلاف الأفراد من أطفال غزة والنازحين بمختلف ألوان الدعم والمساعدة.
واختتم مجلس الشباب المصري بتقديم شكره العميق لكل المتطوعين المشاركين في هذه الجهود الإنسانية النبيلة، معبّرًا عن فخره بما تم إنجازه حتى الآن ومؤكدًا أن خدمة النازحين والمحتاجين أمانة يتحملها الجميع، داعيًا إلى استمرار الدعم والدعوات لهذه الرسالة الإنسانية.


