أشادت جمعية رسالة للأعمال الخيرية، بقيمة الحب وأهمية القلوب الطيبة، مؤكدة أن هناك أمور في الحياة أغلى من لحظات الزعل التي قد تعزل القلوب داخل الأسرة الواحدة. في هذا السياق، تطرقت الجمعية إلى قصة مؤثرة جمعت بين “أم هنا” وسلفتها، حيث استمر الخصام بينهما لمدة خمس سنوات، مما أدى إلى كسر قلوب جميع أفراد العائلة.
وأوضحت الجمعية أن اللحظة التي فُتحت فيها القلوب بين الطرفين ودُعمتا وسُمع كل ما كان داخلهما خلال تلك السنوات الماضية، كانت بمثابة نقطة تحول. مشاعر الزعل والإحباط تلاشت في لحظة واحدة، وحل مكانها دموع الفرح نتيجة عودة الترابط بين أفراد العائلة.
وأشار فريق الأماني المعنوية داخل جمعية رسالة إلى أن رسالتهم تتجاوز تحقيق الأمنيات، حيث تهدف إلى لمّ الشمل وتعزيز الروابط الإنسانية التي تجعل الحياة أكثر جمالًا، مستشهدين بموقف قصة “أم هنا” وسلفتها كصورة واضحة لمعنى القلوب الطيبة المتصالحة.
وثمنت الجمعية دور الأفراد والمجتمع في دعم هذه الجهود الإنسانية، مؤكدة أن أمنياتكم يمكن تحقيقها من خلال فريق الأماني المعنوية، الذي يعمل بكل جهد ليخلق لحظات فارقة في حياة الناس.
وأضافت الجمعية أن أي شخص يرغب في تحقيق أمنية معنوية يمكنه التواصل معهم من خلال تسجيل اسمه وطلبه في الفورم الإلكتروني الذي تم تخصيصه لهذا الغرض.
واختتمت جمعية رسالة للأعمال الخيرية بيانها بالدعوة للجميع لتمني وتحقيق الأماني، مع التأكيد على أن الحب ولم الشمل هما أساس العائلة وقيم يجب أن نحرص دائمًا على تعزيزها في حياتنا اليومية.


