أشادت مؤسسة “سيدات مصر” عبر منصاتها الإلكترونية بمونيكا مجدي، الفتاة الصعيدية التي أظهرت شجاعة وتفانٍ استثنائيين في سعيها لتحقيق حلم دخول البرلمان، مسلطة الضوء على جهودها المميزة وطريقتها المختلفة للتواصل مع الناس خلال انتخابات 2020، والتي جذبت انتباه المواطنين في مناطق شبرا، وروض الفرج، وبولاق أبو العلا.
وفي هذا السياق، أوضحت مونيكا أنها اختارت أن تخاطب المواطن البسيط بطريقة غير تقليدية، من خلال قيادتها لدراجتها الهوائية والتواجد بينهم بشكل يومي، مؤمنة بأن الخدمة الحقيقية تأتي من القرب المباشر والتفاعل الصادق. وأشارت إلى أن هذه الطريقة عززت ثقة المواطنين بها وجعلتهم يقتربون من رؤية حقيقية لشخصية مسؤولة تتواصل معهم بلا تكلف.
مونيكا، التي تحمل خلفية علمية كمهندسة اتصالات وعملت لفترة طويلة في مجال الإعلام، جمعت بين الخبرة العملية والإنسانية، واستخدمت هذه الأدوات للتفاعل مع المواطنين بأصالة وشفافية. ورغم الإمكانيات المتواضعة التي كانت تعمل بها، تمكنت في انتخابات 2020 من الحصول على أكثر من خمسة آلاف صوت، وهو ما ثمنته كنجاح أولي كبير وخطوة مهمة في مشوارها السياسي.
وأضافت مونيكا أن هذا الإنجاز كان بمثابة البداية فقط، لكنه أكد لها أهمية استمرار المحاولة والعمل من أجل تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع. وأعربت عن إصرارها على خوض انتخابات 2025 بكل قوة، مستفيدة من الخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية، مع التركيز على برنامج انتخابي يعالج احتياجات المواطنين الأساسية، مثل تحسين التعليم والخدمات الصحية، ودعم المرأة والأسر البسيطة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
واختتمت مونيكا تصريحاتها بالتأكيد أن السياسة بالنسبة لها ليست مجرد وسيلة للحصول على منصب أو لقب، بل هي رسالة لخدمة الناس وإحداث تغيير إيجابي وحقيقي في حياتهم. وضربت مثالًا حيًا على الإرادة والعزم، مقدمة نموذجًا ملهمًا للشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم رغم التحديات والصعوبات.
