أشاد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بلقاءه مع مفتي جمهورية مصر العربية، حيث أكد المجلس أهمية دعم القيادة الدينية لحقوق ذوي الإعاقة وتعزيز جهود التوعية المجتمعية بالأمور التي تخص هذه الفئة. وأوضح المجلس أن اللقاء جاء في إطار السعي لتحقيق التكامل بين المؤسسات لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تعزيز حقوقهم.
وأشار المجلس إلى أن هذا اللقاء تخلله مناقشات بناءة حول دور المؤسسات الدينية في نشر قيم المساواة والرحمة وتعزيز الوعي بأهمية احترام حقوق ذوي الإعاقة. كما ثمّن المجلس الدور الكبير الذي يقوم به مفتي الجمهورية في نشر الخطاب المعتدل والداعم لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف المجلس أن هذا اللقاء يعكس اهتمام القيادة الدينية بجعل خطاباتها ومواقفها متماشية مع المبادئ الوطنية التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص للجميع دون تمييز. وفي حديث حول أهمية التعاون المستمر بين المجلس ودار الإفتاء، أوضح المجلس أن هذا المشوار المشترك يمثل دعماً حقيقياً للأشخاص ذوي الإعاقة.
واختتم المجلس بالتعبير عن تطلعاته وإصراره على مواصلة التعاون مع جميع المؤسسات، بما يضمن تعزيز الجهود الرامية لتجسيد رؤية مصر التنموية، التي تعتبر ذوي الإعاقة جزءاً لا يتجزأ من النسيج الوطني والعمل على تمكينهم على كافة الأصعدة.
