منى العطار: طبيبة وأديبة مصرية تجمع بين الطب والكتابة

2 دقيقة للقراءة

أشادت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالكاتبة منى العطار، والتي تُعد واحدة من الأديبات المصريات البارزات، نظراً لإسهاماتها المتعددة في مجال الأدب والكتابة التي تركت بصمة واضحة في المشهد الثقافي المصري.

وأوضحت منى العطار، التي تخرجت من كلية طب المنصورة عام 1992 وعملت كاستشارية نساء وتوليد لما يقرب من 25 عاماً، أنها قررت التوجه إلى حلمها القديم في الكتابة والإعلام، حيث أصدرت أول أعمالها بعنوان “آدم وهي” في عام 2018، والذي كان بمثابة مجموعة من الخواطر النثرية. تلى ذلك إصدار روايتها الأولى “إلا عشرين ثانية” في 2019، والتي لاقت استحساناً نقدياً واسعاً باعتبارها عملاً أول مميز.

وأشار النقاد إلى تميز روايتها “أزرق فاتح”، التي تناولت قضية التوحد بهدف تغيير النظرة المجتمعية تجاهه وتقديم طرق جديدة للتعامل مع مرضى التوحد. كما أثمرت جهودها في هذا السياق عن عضويتها في النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر كواحدة من المبدعات البارزات.

وثمنت العطار تجربتها في مجال القصة القصيرة بنشر مجموعة “كشف نسا”، التي ألقت الضوء على معاناة النساء في مواجهة تناقضات المجتمع وقسوة الموروث الثقافي، مستندة على قصص واقعية من حالات مرضاها. وفيما بعد، حصلت على إجازة نشر مجموعتها القصصية “هكذا نحن”، والتي تناولت فلسفة النفس البشرية وتكوينها، كعمل نوعي يعكس عمق الفكر الإبداعي للكاتبة.

وأضافت منى العطار إلى مسيرتها الأدبية روايتها الأحدث “زينة-باء”، التي صدرت عام 2025 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب. هذه الرواية تعد استمراراً لإسهاماتها في تقديم أعمال أدبية تحمل قضايا إنسانية واجتماعية هامة.

واختتمت منى العطار حديثها بالإشارة إلى أهمية انخراطها في العمل الثقافي كعضو عامل بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وعضو عامل بنادي اليونسكو للتربية والتعليم “الكسو” ALECSO، وهو ما يعكس دورها المميز في إثراء الحياة الثقافية والأدبية في مصر.

شارك هذه المقالة