جمعية رسالة تُخلّد ذكرى “ليلى” بقافلة خيرية تحمل الأثر الطيب والمحبة الخالدة

1 دقيقة للقراءة

أشادت جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالأثر الطيب الذي تركته المتطوعة الراحلة “ليلى”، والتي كانت من أبرز المتطوعين في نشاط الإطعام، مؤكدة أن روحها المحبة للخير ستظل حاضرة في كل عمل تقوم به الجمعية.

وأوضحت الجمعية أن “ليلى”، التي وافتها المنية منذ 8 سنوات، ما زالت رمزًا للعطاء والإحسان الذي لا ينسى، وأن ذكراها العطرة تبقى خالدة في القلوب وعلى أرض الواقع.

وأشارت الجمعية إلى أن تنظيمها لقافلة خيرية سنوية تحمل اسم “ليلى” هو تجسيد للأثر الذي تتركه الأيادي الطيبة، موضحة أن القافلة لهذا العام شملت العديد من الأنشطة التي تهدف لإحياء روح العطاء. وشملت القافلة توزيع 500 وجبة دافئة وصلت إلى من هم في أمسّ الحاجة، بالإضافة إلى توزيع 150 علبة حلاوة مولد لإدخال الفرحة على البيوت الكادحة، وتنظيم حفلة فرح شارك فيها 150 طفلًا، مليئة بالضحكات والأمل.

وثمّنت الجمعية الجهود المبذولة من المتطوعين والمشاركين في هذه القافلة، مشددة على أهمية العمل الجماعي في تحقيق أهداف الخير وإحياء ذكرى من نحب. وأضافت الجمعية أن هذه القافلة ليست مجرد عمل خيري، بل هي رسالة حب وطريق لاستمرار العطاء الذي ملأ حياة “ليلى” وأسعد الآخرين.

واختتمت الجمعية بتأكيدها على أن الأثر الطيب لا يموت، بل يستمر بالنمو والازهار، ويبقى متجذرًا في القلوب حتى بعد غياب أصحابه.

شارك هذه المقالة