أشاد فريق “كالبنيان”، التابع لجمعية رسالة للأعمال الخيرية، بأهمية مشاريع التخرج التي يقدمها، مشيرًا إلى أنها تحمل أهدافًا سامية تتجاوز حدود التعليم، لتساهم في بناء القلوب والبيوت بالإحسان.
وأوضح الفريق أن العمل الخيري يجب أن يكون مدروسًا ومخططًا بشكل جيد، حيث أن التخطيط السليم والمبادرة المدروسة هما الأساس في تحقيق الأثر الإيجابي المطلوب.
وأشار الفريق إلى أنه يولي اهتمامًا كبيرًا لكل خطوة وكل قرار يتم اتخاذهما داخل هذه المشاريع، وذلك لضمان تقديم الإحسان بشكل فعال ومستدام.
وثمن فريق “كالبنيان” الدور الكبير الذي تقوم به جمعية رسالة في دعم الأنشطة الخيرية وتعزيز مفهوم العطاء، مما يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية العمل التطوعي بين أفراد المجتمع.
وأضاف الفريق أن فلسفتهم تعتمد على أن الخير لا يكتمل إلا بالتنظيم والالتزام بشروط تحقق الهدف المنشود، مشددًا على أن كل نشاط يحمل رسالة إنسانية تهدف إلى تحسين الحياة وتعزيز الروابط الاجتماعية.
واختتم فريق “كالبنيان” بتأكيده على الاستمرار في العمل الإنساني بروح التفاني والإحسان، والسعي الدائم لبناء مجتمع مترابط قائم على الخير والمحبة.
