القومي للمرأة ينظم لقاءاً لتعزيز دور المدارس في نشر مشروع تنمية الأسرة المصرية

3 دقيقة للقراءة

نظم المجلس القومي للمرأة لقاءً موسعًا في إطار المرحلة الثانية من المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بمشاركة رؤساء وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص في المديريات التعليمية والإدارات ومنسقي تكافؤ الفرص بمدارس التعليم الفني على مستوى المحافظات.

وأشاد المجلس بالدور الحيوي الذي تلعبه المدارس في نشر الوعي بين أولياء الأمور والطلاب والطالبات حول أهداف المشروع، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المجلس والمدارس لوضع خطة عمل مشتركة لتعزيز الجهود الوطنية في هذا المجال.

وخلال اللقاء، أوضحت مديحة سعيد، مدير إدارة الأزمات والحد من المخاطر بالمجلس، دور المجلس الفعّال في تنفيذ المشروع داخل مجتمع المدارس، مسلطةً الضوء على كيفية تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع في إطار التعاون مع الجهات التعليمية.

من جانبها، استعرضت نشوى مصطفى، مدير مشروع تنمية الأسرة بالمجلس، جهود المجلس في تنفيذ المشروع بجميع محاوره، مشددةً على أهمية التنسيق بين المدارس والمجلس لضمان النجاح المتكامل للمبادرة.

وأشارت داليا سعيد، المديرة العامة للسكرتارية التنفيذية ومنسقة برنامجي ريادة الأعمال والتثقيف المالي، إلى برنامج “رائدة” الذي يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال لدى المرأة عبر تزويدها بأساسيات الأعمال.

وثمنت أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، الدور الكبير الذي يلعبه المكتب في دعم السيدات قانونيًا ونفسيًا واجتماعيًا من خلال تنفيذ برنامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة داخل المدارس.

كما أضاف تامر سعيد، من إدارة التدريب بالمجلس وممثل برنامج التوعية بالقضايا السكانية، أهمية برنامج “جلسات الدوار” في توعية الفئات المستهدفة بالقضايا السكانية، مع الإشارة إلى مبادرة “مطبخ المصرية بإيد بناتها” كأحد النماذج الناجحة.

وعلى مستوى التعاون بين المؤسسات، أوضح أحمد عادل، مسؤول وحدة الدعم القانوني وخط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أوجه التعاون بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكداً على الشراكة في القضاء على ظاهرة ختان الإناث.

في الإطار نفسه، أشار محمد حسن، مدير إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم والشئون، إلى تنفيذ الوزارة عددًا من البرامج التوعوية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان لتعزيز مبادئ الصحة الإنجابية وحقوق الإنسان.

واختتم اللقاء بتنظيم معرض للمنتجات اليدوية المصنوعة بأيدي طلبة التعليم الفني، والتي شملت الكروشيه والخرز والحقائب والمنسوجات اليدوية، مما يعكس دور المشروع في تعزيز المهارات والإنتاجية لدى الطلاب والطالبات.

شارك هذه المقالة