نظّم مجلس الشباب المصري، ممثلًا في لجنة المواطنة بمنتدى القيادات النسائية، لقاءً توعويًا تحت عنوان “التسامح وبناء السلام المجتمعي”، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام.
وأشاد الحضور بتنظيم اللقاء الذي شهد مشاركة متميزة من عضوات مجلس إدارة منتدى القيادات النسائية ونخبة من الشخصيات العامة والضيوف سواء بشكل حضوري أو عبر الإنترنت، مؤكدين أهمية الدور الذي يلعبه مجلس الشباب المصري في التأكيد على القيم الإنسانية.
وأوضحت الدكتورة أماني البدري، رئيسة مجلس إدارة المنتدى، خلال افتتاحها للندوة، أن الاحتفال باليوم العالمي للسلام يعد فرصة حقيقية لترسيخ قيم التسامح بين الأفراد والمجتمعات وتعزيز التعاون لبناء سلام مستدام.
كما أشارت جمهورية عبد الرحيم، عضوة مجلس الإدارة ومسؤولة لجنة المواطنة، في الكلمة الرئيسية للندوة إلى محاور عدة، شملت أهمية التسامح على المستويات الفردية والمجتمعية والدولية، بالإضافة إلى الدور المحوري للمجتمع المدني والدولة في ترسيخ هذه القيم ونبذ خطاب الكراهية.
وثمّنت النائبة سميرة الجزار جهود المنتدى خلال مداخلتها، مسلّطة الضوء على أن التسامح لا يعني التنازل عن الحقوق أو تقبّل الظلم، ولكنه يمثل ركيزة أساسية لتحقيق العدالة والسلام.
وأضافت الدكتورة راندا فخر الدين في مداخلتها أهمية تدعيم ثقافة السلام بشكل خاص في ظل النزاعات المسلحة التي يشهدها العالم اليوم، مشيرة إلى ضرورة الوحدة والعمل المشترك لمواجهة التحديات.
كما قدّم رضا عبد اللطيف، عضو مجلس الشباب المصري، رؤية شاملة حول الأدوار المنتظرة من الشباب في إحداث تغيير إيجابي يقود المجتمعات نحو سلام شامل.
واختُتم اللقاء بعددٍ من التوصيات البارزة، التي كان من بينها ضرورة تعديل الآليات الأممية لضمان تمثيل عادل للقارة الأفريقية بعضوين دائمين في مجلس الأمن، بما يواكب التحولات العالمية ويعزز فرص تحقيق السلام الدولي.
يُذكر أن اللقاء جاء في إطار حرص مجلس الشباب المصري على تعزيز قيم المواطنة وغرس مفاهيم التسامح والسلام في المجتمع.


