أشادت مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية بأهمية الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإشارة، مؤكدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتعزيز التواصل والدمج مع فئة الصم والبكم بطريقة تعكس الاحترام الحقيقي لاحتياجاتهم.
وأوضحت المؤسسة أن الدمج المجتمعي لا ينبغي أن يكون مجرد فكرة، بل هو جهد مستدام لخلق جسور حقيقية من التفاهم والتواصل.
وأشار فريق المؤسسة إلى أن المبادرة بدأت بتدريب فريق المتطوعين على لغة الإشارة، مشددين على أن التواصل الفعّال هو أساس الدمج المؤثر والإيجابي. كما ثمّنت “غيث” جهود المتطوعين الذين أظهروا حماساً كبيراً للمساهمة في هذه الرسالة الإنسانية ذات الأثر المجتمعي.
وأضافت المؤسسة أن هذه الخطوة تندرج في إطار رسالتها الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى التكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وتعتبر لغة الإشارة جزءاً أساسياً من مساعي المؤسسة لتقديم الدعم النوعي للمستفيدين وتعزيز كفاءة التواصل.
واختتمت مؤسسة غيث رسالتها بالقول إن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤيتها المستمرة لتمكين جميع أفراد المجتمع وتحقيق شعارها “كن أنت التغيير”، داعية الجميع للمشاركة في الجهود التي تدعم تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.


