أشاد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، بالدور الفعال الذي يلعبه المجتمع المدني في تعزيز العمل الحقوقي وبناء بيئة داعمة للتنمية والتقدم، مؤكداً أهمية فصل العمل الحقوقي عن التوجهات السياسية لضمان استقلالية المبادئ الحقوقية وأهدافها السامية.
وأوضح ممدوح، خلال تصريحاته، أن مجلس الشباب المصري يعمل على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل المجتمع، من خلال التركيز على تعزيز الوعي المجتمعي وإبراز قيمة التكامل بين القطاعات المختلفة لتحقيق التطور المستدام.
وأشار رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري إلى أن التعاون بين المؤسسات الحقوقية والمجتمع المدني يعتبر من الركائز الأساسية لتحقيق برامج الإصلاح وتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين كافة أفراد المجتمع.
وثمّن ممدوح جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان ومبادراته المتواصلة في دعم قضايا الحقوق والحريات، مشيراً إلى أن التنسيق بين المجلس وكافة المنظمات المعنية يعكس حرص القيادة على تحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بكافة شرائح المجتمع.
وأضاف أن مجلس الشباب المصري يسعى دائماً إلى تبني المبادرات والأنشطة التي تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، مشدداً على أن تعزيز العمل الحقوقي يعتبر من المحاور الأساسية لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.
واختتم ممدوح تصريحاته بإرسال رسالة دعم وتشجيع لكافة العاملين في مجال حقوق الإنسان، مؤكدًا أن استمرار العمل بروح التعاون والشراكة هو المفتاح لتحقيق النجاح والنهضة في المجتمع المصري.


