أشاد المجلس القومي للمرأة بالدور الهام الذي تلعبه لغة الإشارة في تجاوز الحواجز وتعزيز التفاهم بين الأفراد، مؤكداً على أهميتها كوسيلة تواصل تسهم في بناء جسور الثقة وتوحيد القلوب بين جميع فئات المجتمع.
وأوضحت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المجلس يولي اهتماماً خاصاً بدعم حقوق النساء والفتيات من ذوات الإعاقة السمعية، إيماناً بأن لغة الإشارة ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي رمز للشمول والمساواة، تمكن الجميع من المشاركة دون استثناء.
وأشار المجلس إلى أن لغة الإشارة تمثل جسراً حقيقياً نحو تمكين الأفراد وتعزيز مكانتهم في المجتمع، ما يساهم في تحقيق العدالة والمساواة والعمل على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة.
وفي هذا السياق، ثمن المجلس كافة الجهود المبذولة لنشر الوعي حول أهمية لغة الإشارة وتوفير بيئة تتيح لجميع الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية الاستفادة الكاملة من حقوقهم.
وأضافت أمل عمار أن المجلس يؤكد التزامه المستمر بدعم كافة المبادرات التي تهدف إلى تمكين النساء والفتيات من ذوات الهمم وضمان وصولهن إلى فرص متساوية تنعكس إيجاباً على حياتهن الاجتماعية والاقتصادية.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن لغة الإشارة تمثل رسالة قوامها الإنسانية وأساسها القيم التي تصون الاختلاف وتحتفي به، داعياً مختلف الجهات للعمل معاً من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة.


