“الصعود الصيني يعيد تشكيل الشرق الأوسط دراسة تحليلية لمركز ايجيبيشن انتربرايز

2 دقيقة للقراءة

انعقدت القمة الخامسة والعشرون لمنظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الساحلية بالصين، خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 1 سبتمبر 2025، بمشاركة أكثر من عشرين زعيم دولة وعشرة رؤساء منظمات دولية.

وأوضح مركز ايجيبشين انتربرايز للسياسات الاستراتيجية، فى دراسة له، أشادة الخبراء بأهمية هذا الحدث السياسي العالمي الذي أكّد سعي الصين لتعزيز دورها كقوة سياسية وعسكرية عالمية، إلى جانب قوتها الاقتصادية الراسخة.

وأوضحت تقارير القمة أن انعقادها تزامن مع احتفال الصين بالذكرى الثمانين لانتصارها في الحرب العالمية الثانية، مما أعطى دلالة واضحة على رغبتها في إرسال رسالة قوية للعالم حول مكانتها الدولية المتنامية. كما أشارت القمة إلى تقارب بين دول تُوصف بثلاثي التحالف النووي العالمي: الصين، روسيا، وكوريا الشمالية، وهو ما أثار اهتماماً واسعاً في الأوساط الدولية، خاصة في ظل توترات العلاقة بين الولايات المتحدة وهذه القوى.

وثمّن المشاركون في القمة الاستقبال الحافل الذي خصّ به الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والذي اعتُبر مؤشراً على توجه نحو بناء علاقات متعددة الأطراف مع القوى الإقليمية والدولية. كما أضافت تحليلات القمة توقعات بدخول العالم في مرحلة نظام دولي جديد يقوم على التعددية القطبية، في مواجهة لتقلبات السياسة الأمريكية وغياب استراتيجيتها الواضحة.

واختتمت القمة برسائل متنوعة عكست طموح الصين للعب دور بارز على الساحة الدولية، مؤكدة على أهمية مصالح القوى الكبرى في تشكيل مستقبل النظام العالمي المقبل.

شارك هذه المقالة