بودكاست “يا أنا يا إنت” يناقش الزواج وضغوط السوشيال ميديا والمقارنات

2 دقيقة للقراءة

أشادت الصحفية ندى نور بجهود فريق عمل بودكاست “يا أنا يا إنت” على منصة بودكاستي، لتسليط الضوء على قضية اجتماعية حساسة تتعلق بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الزوجية.

وأوضحت الحلقة كيف تحولت المنصات الرقمية، التي أُنشئت بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية وتبادل اللحظات السعيدة، إلى أداة تُفرض من خلالها ضغوط نفسية ومقارنات قد تهدد استقرار الحياة الزوجية.

كما أشارت ندى نور إلى تساؤلات تطرقت لها الحلقة، مثل: هل تساعد الصور والمنشورات على خلق روابط حقيقية بين الشركاء أم أنها تُنتج ضغوطًا خفية؟ ولماذا أصبح إثبات السعادة للآخرين يتفوّق على عيشها بشكل داخلي وحقيقي؟ وكيف تؤثر السوشيال ميديا على توقعات الشركاء من بعضهم البعض بشكل سلبي؟

وثمنت الحلقة الجهود المبذولة لتسليط الضوء على قصص حقيقية، من بينها تجربة مؤلمة لإحدى السيدات، التي بدأت مع قصة حب قوية تحولت إلى زواج شهد الكثير من تحديات الحياة اليومية، حتى أُنهك بالضغوط الناتجة عن المقارنات بالسوشيال ميديا، وانتهى بالطلاق.

وأوضحت الحلقة ضرورة فهم الأزمة الأعمق لهذه الظاهرة، حيث تنقلب الحياة الزوجية إلى “عرض رقمي” يُقدم أمام جمهور افتراضي بدلًا من أن تكون علاقة مبنية على الصدق والمشاركة الحقيقية.

وأضافت الصحفية ندى نور أن السعادة الحقيقية تُبنى بتفاصيل الحياة اليومية داخل البيت بعيدًا عن ضغط “اللايكات” و”المشاركات”، مؤكدة أن توثيق المشاعر أمام العيون الافتراضية يقلّل من ارتباط الأزواج بمعاني الحب والرضا.

واختتمت الحلقة بتحذير واضح من المخاطر التي قد تنشأ جراء ثقافة المقارنات الزائفة ووهم المثالية الرقمية، مؤكدة أن الحفاظ على خصوصية العلاقة الزوجية والبحث عن السعادة الحقيقية بعيدًا عن ثقافة الإنترنت هو الطريق الآمن للاستقرار والرضا الحقيقي.

شارك هذه المقالة