أشادت مؤسسة “حياة كريمة” بالدور المهم لمطبخ الكرم في مدينة العريش، الذي يواصل تقديم الوجبات للأسر الأكثر احتياجًا في شمال سيناء، مؤكدة أن الإطعام لا يُشكل مجرد وجبة غذائية، بل رسالة طمأنينة وفرحة تُدخلها المبادرة إلى كل بيت.
وأوضحت المؤسسة أن هذا الجهد يأتي ضمن رؤيتها الشاملة لتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، حيث يتم تحضير الوجبات بعناية لخلق روابط من اللحظات الدافئة والمليئة بالمحبة بين المتطوعين والأسر المستهدفة.
وأشار القائمون على المبادرة إلى التفاعل المميز بين أهل سيناء ومؤسسة “حياة كريمة”، حيث تتلاقى الأيادي وتحشد الطاقات لتحقيق هدف إنساني سامٍ يتمثل في رسم الابتسامة على وجوه الأسر المحتاجة.
وثمنت المؤسسة دعم المجتمع المحلي وتضافر الجهود بين الأهالي والمبادرات المجتمعية، مشددةً على أن النجاح المتحقق هو ثمرة للعطاء المشترك والإصرار على تحسين حياة الجميع.
وأضافت المؤسسة أن المشاركة في هذه المبادرات متاحة للجميع، حيث يمكن لكل شخص المساهمة في إطعام أسرة من خلال عدة وسائل، تشمل التبرع عبر الموقع الإلكتروني أو الحسابات البنكية للمؤسسة، أو من خلال وسائل الدفع الإلكتروني مثل فوري وإنستاباي وغيرها، لتوسيع دائرة الخير وإشراك المزيد من الأشخاص في هذا العمل الخيري.
واختتمت مؤسسة “حياة كريمة” رسالتها بالتأكيد على التزامها بمواصلة دورها في دعم الأسر التي تحتاج إلى المساعدة، معربةً عن أملها في أن يُلهم هذا النموذج الإنساني الجميع للمشاركة في صناعة الفارق في حياة الآخرين.


